أدان بيت العائلة المصرية، الحادث الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم الجمعة، وأسفر عن سقوط شهداء ومصابين من الأبرياء، أثناء عودتهم من زيارة دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا.
وقال بيان لبيت العائلة المصرية إن رئيس بيت العائلة والأمين العام، والأمين العام المساعد، ومجلس الأمناء، ولجانه التنفيذية، والمنسق العام لبيت العائلة يعلنون رفضهم واستنكارهم للحادث الارهابي الذي وقع لأبناء مصر مستهدفا سيارة تُقل مجموعة من المسيحيين الأبرياء في المنيا، ويؤكدون أن هذا الهجوم الإرهابي لا يزيد المصريين إلا قوة وصلابة.
وتابع البيان: "هذا الحادث يعد اعتداءً من إرهابيين فجرة يريدون الفتنة بين أبناء مصرنا الحبيبة، ويدل على سعي مرتكبيه إلى الإفساد في الأرض واستحلالهم للدماء".
وأشار البيان إلى أن ما وصل إليه هؤلاء الإرهابيون من الإفساد في الأرض يتطلب من المصريين جميعا أن يقفوا صفا واحد خلف قيادتهم الحكيمة.
ونعى بيت العائلة المصرية ببالغ الحزن شهداء الوطن الذين سقطوا اليوم بفعلة غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين داعين الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.