نعت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ضحايا الحادث الأليم الذي أودي بالأرواح البريئة للأخوة الأقباط بدير الأنبا صموئيل بالمنيا.
وأكدت المنظمة - في بيان مساء اليوم الجمعة - أن الإسلام العظيم جاء رحمة للعالمين، وأن الدماء معصومة للجميع، مشيرة إلى أن إزهاق النفس التي حرم الله قتلها جريمة توجب لعنة الله وسخطه والعذاب الأليم.
وشددت المنظمة على أن الأخوة الأقباط من نسيج الوطن وأبنائه ولا يجوز إلحاق الأذى بهم بل يجب برهم والإقساط إليهم وحمايتهم، داعية كل أبناء الوطن إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم حتى يتم القضاء على هذه الفئة الضالة واقتلاع جذور هذا التطرف الأسود.