الثلاثاء 4 يونيو 2024

شباب العالم يلتف حول كلمة الرئيس السيسي.. ومشاركون: الرئيس انتصر لحقوق الأقليات.. وأكد أن مصر منصة لمواجهة التطرف.. والشباب سلاحه لبناء المستقبل

تحقيقات3-11-2018 | 22:24

أشاد المشاركون في منتدى الشباب بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ألقاها في انطلاق منتدى الشباب العالمي قبل قليل والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور أكثر من 5000 شاب من مختلف دور العالم، مؤكدين أن الرئيس انتصر لحقوق الأقليات ودعا المجتمع الدولي لمواجهة التطرف.

ووجه الرئيس السيسي رسالة خاصة للفتاة الأيزيدية نادية مراد، مفادها أن مصر ترفض التمييز والعنصرية، وتابع: "هنطالب العالم بالاعتراف بالجريمة اللى عملها داعش وكل التنظيمات المتطرفة فى العالم، بقولك يا نادية هنخلى أول مطالبة من مصر، وهنكون أحنا فى مصر أول من يرفض التطرف والتمييز والعنصرية كما رفضناه سابقاً".

وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل قليل أعمال منتدى شباب العالم والذي يستمر على مدار 3 أيام تنتهى يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 6 نوفمبر، بمشاركة 5 آلاف شاب وفتاة ممثلين لـ160 دولة، وبحضور عدد من المسئولين وبعض من رؤساء الدول والحكومات المدعوين لمشاهدة هذا الحدث الشبابى الضخم الذى تستضيفه مصر فى مدينة السلام "شرم الشيخ".

الانتصار لحقوق الأقليات

علاء عصام، ممثل تنسيقية شباب الأحزاب السياسية، قال إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح منتدى الشباب قبل قليل انتصرت لحقوق الأقليات في العالم، رافضة جميع أنواع وصور الإرهاب الذي طال منهم وأثر عليهم نفسيا ومعنويا، مضيف أن الرئيس السيسي أكد أن مصر لا تعرف التمييز العنصري في أي عصر من العصور وهي مزيج من أطياف مختلفة ومتماسكة.

وأشار ممثل تنسيقية شباب الأحزاب السياسية لـ«الهلال اليوم» إلى أن كلمة الرئيس السيسي للفتاة الإيزيدية نادية مراد كانت مؤثرة ليس في الحاضرين فقط بل في جميع شباب العالم، لافتا إلى أن هناك حالة من التعاطف الشديد للرئيس السيسي مع الفتاة الإيزيدية.

وأكد أن كلمة الرئيس السيسي وإدانته الإرهاب الذي طال الأقليات وطلبه من العالم الاتحاد والتعاون للتصدي لكافة الصور الإرهابية أثلجت صدور السوريات والعراقيات والإيزيدات.

وأوضح، أن مصر باتت منصة العالم لمحاربة الإرهاب وملاذا لكل المضطهدين حول العالم على أيدي الجماعات الإرهابية والمتطرفة، موضحا أن مصر مزيج من ثقافات متعددة والحضارات التي انصهرت في بعضها وعاشت تحت مظلة واحدة.

وبين عصام، أن المنتدى انطلاقة قوية تستمر على مدار أيامه الثلاثة وحتى الختام ونشعر جميعا بالفخر في هذا المنتدى العالمي.

وأشار إلى أن هناك دولا تعلن أنها تحارب الإرهاب بالرغم أنها تدعمه وتسانده لتقسيم الوطن العربي وتبيع منتجاتها، مشددا على أن الدور الأكبر في محاربة الإرهاب هو أن تعي أن الإرهاب سيطال من الجميع حتى من داعميه.

قدرة الشباب في مواجهة الإرهاب

وأكد أحمد صبري، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن كلمة الرئيس رغم قصرها في افتتاح منتدى الشباب قبل قليل إلا أنها حملت العديد من الرسائل ومنها ضرورة مواجهة الإرهاب وإدانته في مختلف دول العالم فضلا عن رفض الرئيس للتمييز والعنصرية والاعتداء على الأقليات في الدول التي تشهد مواجهات مع كيانات وتنظيمات إرهابية.

وقال عضو تنسيقية شباب الأحزاب لـ«الهلال اليوم» إن كلمة الرئيس السيسي حملت العديد من المعاني ولكنها تهدف في المقام الأول إلى محاربة الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن الرئيس ركز على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة خطر الإرهاب الذي أصبح شبحا يهدد العالم بأثره.

وأشار "صبري" إلى أن مصر أول داعية للسلام ومواجهة الإرهاب والتطرف في مواجهة طيور الظلام، مؤكدا أن الرئيس يراهن على قدرة الشباب في مواجهة الإرهاب وبناء الدولة والقدرة على حمل راية استكمال الطريق ومساندة الدولة.

ولفت إلى أن محاور المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام تهدف إلى تفعيل دور القوى الناعمة وأحد أذرعها هم الشباب، مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل انفتاحا على دول العالم والإطلاع على مختلف الثقافات والأيديولوجيات.

ثوابت الدولة المصرية

قال محمد موسى، المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب، إن كلمة الرئيس السيسي في افتتاح منتدى شباب العالم أكدت ثوابت الدولة المصرية والتي تأتي على رأسها محاربة الإرهاب ونبذ النعف والتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الفتن والتناحر.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب لـ«الهلال اليوم» إن الرئيس أكد أن مواجهة الإرهاب واجب مقدس على كل مصري وعلى جميع دول العالم باعتباره الخطر الأكبر والأعظم الذي يداهم القاصي والداني.

وأوضح "موسى" أن الرئيس شدد على ضرورة التمسك بلغة وأدوات جادة لمواجهة الدول والأنظمة التي تدعم الإرهاب والتطرف وتجهز لهم الملاذات الآمنة والحيوية التي تمكنهم من الانطلاق مجددا، مشيرا إلى أن الدول التي تدعم المتطرفين أشد خطرا على المجتمع الدولي.

ولفت إلى أن الرئيس تطرق إلى الحديث عن حقوق الأقليات في العالم بما يؤكد على تفعيل المواطنة المصرية التي تعد من الثوابت الراسخة في المجتمع، متابعا أن الإيزيدية في العراق عانوا من بشاعة الإرهاب خلال فترة سيطرة داعش هناك قبل تحريرها من أيدي التنظيم الغاشم.

ولفت إلى أن حديث الرئيس اليوم يؤكد دور الشباب في مواجهة التطرف، مؤكدا أن حديثه رسالة للشباب باعتبارهم هم قادة المستقبل في جميع الثقافات وجميع البلاد، مشددا على رفض خطابات الكراهية.