واصلت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء
الشرطة بطرة، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 متهمًا آخرين في قضية
"التخابر مع حماس".
وعرض رئيس محكمة الجنايات، أحراز القضية والتي من بينهم حرز الصحيفة،
تضمنت إيميلا من شخص يدعى "عبد السلام" موجه إلى خيرت الشاطر وأحمد عبد العاطي
وعصام الحداد، يتضمن عبارة:
"أخي علاء عبدالسلام طبعا أنت تعلم كم يتقطع قلبي على الفتنة التي
تحدث الآن في مصر، أريدك أن تأخذ لي موعد لمقابلة الأخ الشاطر أو الرئيس مرسي، في موعد
أقصاه مساء يوم الخميس كي أحاول التدخل بقوة لوأد الفتنة قبل أن تتفاقم، للتأثير على
الأخ حمدين صباحي والكثير من قادة الثوار في الميدان، وخطتي هي تحييده وإخراجه وتياره
الشعبي من الميدان، وبعدها يمكن معالجة البرادعي وأنصاره، أريد أن استغل الثقة التي
بيني وبين الكثير من القيادات الميدانية المحسوبة على التيار الشعبي من الذين يثقون
بي حتى أفك الأزمة، حقيبتي للسفر للقاهرة جاهزة وأنا بانتظار الإشارة منكم على ثقة
كاملة بإذن الله بقدرتي على إنهاء الأزمة فلا تتأخر في الرد علي، ورقم موبايلي
00970599489368 والمهم ألا يأتي يوم السبت إلا وقد انحلت الأزمة بعون الله وتأييده
والله ولي التوفيق.. والسلام عليكم أخوك علاء أسعد السفطاوي - غزة".
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام
أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية
خارج البلاد، بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد
لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض
التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة
أراضيها.