رد الرئيس السيسي على سؤال لأحد المشاركين حول ما الذي يبقى الرئيس السيسي ساهرا ،، قال الرئيس " لا يبقيني ساهرا سوى بلدي مصر حتى من قبل تواجدي في هذا المنصب، لابد من تغيير ما نحن فيه ليس على حساب الآخرين أو بالاعتداء على الآخر ولكن بالعمل والصبر والتحمل".وردا على سؤال آخر حول رغبة البعض في الحكم للأبد ،، أكد الرئيس السيسي أنه لا يوجد حكم للأبد.. وأن الأمر ينتهي بعمر الإنسان.. لكن الشعب يغير إذا أراد التغيير..وتابع قائلا "الدولة ماشية بشعبها،التقدم يصنعه شعب الدولة وقد يكون الحكومة والرئيس جزءا من الفساد لأنها تشجعه أو تسكت لكن من يفعل ذلك، المواطنين، وإذا كان الخيار بين الوضع الصعب ووضع أصعب منه رأيتموه خلال الـ 3 سنوات الماضية حينما سيطر داعش على العراق وسوريا".ووجه الرئيس السيسي حديثه لشاب عراقي مشارك في منتدى شباب العالم ويدعى عبدالله قائلا أنت مشفتش العراق.. أنا شفتها.. كانت دولة قوية قادرة يشار إليها بالبنان وكانت قادرة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وكان لها تأثير كبير في محيطها.
وإذا تحرك الناس بدأوا لهدم الدولة على أمل البناء ثانية.. لكن الدولة التي بتتهد مش بترجع تاني، مع إخراج مصر من هذه القاعدة.. لأن هناك سببين الأول متمثل في الإرادة الإلهية ،، أما السبب الثاني فهناك جيش قوي جدا ، في مصر ليست قوة مال أو عسكرية بل قوة وطنية فالجيش مستعد يضحي بنفسه كله من أجل بقاء الدولة والحفاظ عليها.
وقال إن الجيش كان منتشرا في كل مصر من الإسكندرية حتى أسوان من أجل الحفاظ على بقائها في وقت لم يكن فيه سوى الجيش حيث تم ضرب وزارة الداخلية وهذا كان جزءا من مخطط لإسقاط الدولة..مضيفا أن الجيش المصري ليس مسيسا أو مذهبيا فهو جيش وطني به المسلم والمسيحي.
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه عند حدوث فراغ تتحرك قوى متواجدة داخل المجتمع تتصور أن لها الأولوية والحق المقدس في قيادة الدولة، فإما ان يحكموا أو يقتلوا .
وقال "لا أحد يستطيع أن يلوم الآخر فيما حدث بسوريا،، ولا أستطيع أن أتصور أن يقوم أحد بهدم دولة وتدميرها بنفس نسب التدمير في أي حرب تقليدية ، مثل ما حدث في سوريا والعراق وليبيا وغيرهم" .