الأحد 2 يونيو 2024

«عشراوي» تبحث مع السفير الأردني والقنصل المصري آخر التطورات السياسية

5-11-2018 | 17:28

استقبلت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، اليوم الاثنين، سفير المملكة الأردنية الهاشمية الجديد السيد محمد أبو وندي والقنصل المصري السيد مصطفى الشحات كل على حدة، وذلك في مقر المنظمة برام الله، حيث جرى بحث آخر التطورات السياسة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

وأكدت عشراوي خلال لقائها بالسفير الأردني على العلاقات التاريخية والمميزة التي تربط البلدين والشعبين الأردني والفلسطيني.

 

كما وناقش الطرفان آخر التطورات والمستجدات على ارض الواقع، وأكدا على تطابق المواقف الأردنية - الفلسطينية والتفاهم المشترك حول متطلبات السلام، وشددا على الرفض التام لقضية الوطن البديل أو الكونفدرالية، وأكدا أيضا على ضرورة مواجهة جميع محاولات دولة الاحتلال لتطبيق مخططاتها على حساب فلسطين والأردن.

 

من جانبه أكد السفير ابو وندي على التزام الأردن بجميع متطلبات السلام بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وانه لن يتعاطى مع أية طروحات أخرى تقوض حل الدولتين وتنهي قضيتي اللاجئين والقدس، كما ركز على التزام الأردن بمسؤولياته تجاه القدس والمقدسات.

 

من جهتها، أكدت عشراوي على عدم القبول بأية خطوات ومشاريع أمريكية بما في ذلك ما يسمى الصفقة العظمى الأمريكية.

 

وجرى نهاية اللقاء أيضا، بحث قرارات المجلس المركزي الأخير وخطوات متابعتها، كما تم التأكيد على مواصلة التعاون والتواصل المشترك، وتعزيز اطر التنسيق في جميع المجالات.

 

وفي وقت لاحق من اليوم، بحثت عشراوي مع القنصل المصري مصطفى الشحات آخر التطورات على الساحة الفلسطينية بما فيها أهمية تحقيق المصالحة، وأكدت في هذا السياق على الدور المصري الكبير في السعي لتحقيق الوحدة الداخلية وإنهاء ملف الانقسام، وعلى دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية وسعيها لضمان حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتزامها بمتطلبات السلام. كما شددت على عدم قبول خطوات وقرارات ومشاريع الإدارة الأمريكية الأخيرة بما فيها ما يسمى بالصفقة العظمى الأمريكية.

 

من جانبه أكد القنصل المصري على أن مصر تلعب دورا أساسيا في الحفاظ على قطاع غزة باعتباره جزأ لا يتجزأ من الكل الفلسطيني، وان قضيته ليست قضية إنسانية أو اقتصادية وإنما قضية سياسية وقانونية، وان التهدئة لا تحل محل المصالحة وان ترتيب البيت الفلسطيني أولوية لدى جمهورية مصر العربية.

 

وفي نهاية اللقاء، بحث الطرفان قرارات المجلس المركزي الأخير وخطوات متابعتها، كما وشددا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الفلسطيني والمصري، وعلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في جميع المجالات