وصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعملية هدم منزلين فلسطينيين في "بيت حنينا " وتشريد عائلاتها بأطفالها الرضع ، بأنه جزءا لا يتجزأ من عمليات "التطهير العرقي " وحلقة في مسلسل احتلالي ، يستهدف تفريغ القدس الشرقية المحتلة، ومحيطها من مواطنيها الأصليين، وإحلال المستوطنين .
وحذرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الثلاثاء من مغبة التعامل مع هدم منازل الفلسطينيين كأرقام تضاف إلى الإحصائيات، وكأمور باتت مألوفة واعتيادية تتكرر يوميا، لافتا إلى حجم معاناة العائلات الفلسطينية جراء هدم منازلها .
وأعربت عن صدمتها إزاء ردود الفعل الدولية التي لم ترقى إلى مستوى الحدث ، والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ، ومبادئ حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هدم منازل المواطنين الفلسطينيين يعد بمثابة "جريمة حرب "، و"جريمة ضد الإنسانية".