قال متحدث عسكري اليوم الأحد، إن قوات الكوماندوز قتلت اثنين مشتبه بهما، كانا متحصنين في مبنى سكني في مدينة واقعة بشمال شرقي بنجلاديش.
وقال البرجدير جنرال فخر الاحسان، للصحفيين، بعد 20 ساعة من مقتل ستة أشخاص في انفجارات بالقرب من مخبأ مشتبه به في مدينة سيلهيت " تم تأكيد مقتل مسلحين اثنين. هناك مزيد من المسلحين داخل المبنى ".
وقد هزت أصوات طلقات النار والانفجارات المنطقة طوال اليوم، بحسب ما ذكرته شبكة تشانل 24 .
وقد بدأت العملية أمس الأول الجمعة، عقب رفض المشتبه بهم تسليم أنفسهم للشرطة.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) قد أعلن مسؤوليته عن الانفجارات التي وقعت بالقرب مما يشتبه أنه مخبأ للمسلحين في بنجلاديش، مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين واثنين من رجال الشرطة، بحسب ما ذكرته مجموعة (سايت) للاستخبارات ( التي ترصد نشاط المنظمات الإرهابية على شبكة الإنترنت، ومقرها أمريكا.
وقال المتحدث باسم الشرطة، أختر حسين، للصحفيين، إن 50 شخصا أصيبوا في الانفجارات التي وقعت مساء أمس السبت، على بعد 500 متر من مركز العملية العسكرية. .
وتوفي اثنان من المدنيين على الفور، بينما توفي الاخرون متأثرين بإصاباتهم في مستشفى شمال شرق بنجلاديش.
وظلت الشرطة تطوق مبنى سكنيا في المدينة الواقعة شمال شرقي البلاد منذ أمس الاول الجمعة، عندما نما إلى علمها أن مسلحين مشتبه بهم ينتمون إلى جماعة إسلامية محظورة يختبئون فيه.
وأخلت القوات الخاصة 78 شخصا من المبنى المكون من خمسة طوابق، قبل أن تبدأ المداهمة.