انتشات السلطات الإيطالية، حقيبة سفر من مياه ميناء مدينة ريميني؛ تحوي جثة لسيدة أسيوية، يشتبه في إقدام زوجها الألماني على التخلص منها.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا»، اليوم الأحد، أنه لم تظهر على الجثة، أي علامات على تعرضها للعنف، وسط تكهنات بأنها المرأة الصينية، التي تبحث عنها الشرطة الإيطالية؛ لإدانة الزوج الألماني بالقتل، بعد أن اعتُقل هذا الزوج إثر اختفاء زوجته، خلال رحلة بحرية لهما.
يُشار إلى أنه لم يتم العثور على إحدى حقائب السفر، التي كانت وضعت داخل السفينة، في بداية الرحلة السياحية للزوجين، وهو ما يعزز احتمالات أن يكون الزوج استعملها في وضع جثة زوجته داخلها، لإلقائها في البحر، وهي الفرضية التي ترفع من احتمالات أن تكون الآسيوية التي عثرت عليها الشرطة هي الضحية المطلوبة.