نفت الصين صحة ما ورد في تقرير إعلامي ألماني بمراقبتها وتجسسها
على مقر الاتحاد الإفريقي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ
-في تصريح صحفي اليوم الجمعة- إن هذه الأكاذيب (في إشارة إلى ما ورد بالتقرير الألماني)
"دحضها قادة الدول الأفريقية بأنفسهم، وإن شعوب أفريقيا يمكنهم تحديد ما إذا كان
التعاون بين الصين وأفريقيا جيدا أم لا".
وأضافت "خلال قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي
شهر سبتمبر الماضي، وخلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر ذاته، فند
العديد من القادة الأفارقة الاتهامات والمزاعم بأن التعاون الصيني الأفريقي زاد من
عبء ديون دول القارة"، و"إنهم (القادة الأفارقة) أكدوا أن دعم الصين ومساعدتها
ليس مرتبطا بأية اعتبارات سياسية ولا يشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لدولهم، وأن الصين
هي الشريك الأكثر موثوقية لديهم".
وأشارت يينغ إلى
أن المجتمع الدولي يجب بأي حال من الأحوال ألا يقلل من شأن الاستخبارات الإفريقية،
وأعربت عن ثقتها في أن المؤسسات الإعلامية ستصحح مواقفها وتقدم تقريرا موضوعيا عن التعاون
بين الصين والدول الأفريقية، بدلا من تجاهل الحقائق واختلاق الأكاذيب، وإلا فإنها تخاطر
بفقدان مصداقيتها.