فوائد نظام "سايفال" لخدمة البحث العلمي بالمدارس والجامعات:
«التعليم»: "بنك المعرفة" حلم الرئيس السيسي الذى تفردت به مصر
«شوقي» يناقش التجارب الدولية فى إستخدام نظام "سايفال" للبحث العلمي بالمدارس والجامعات
إجماع واتفاق على رؤية الدولة المصرية بجعل المجتمع قائم على الابتكار
شهد الدكتور طارق
شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم اللقاء الذى نظمه بنك المعرفة المصرى،The 1st
Scival User Group، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،
ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة الناشر الدولى السيفير، لرؤساء الجامعات
والمراكز البحثية ونوابهم، وممثلين عن لجان التصنيف الدولى، بحضور الدكتور خالد عبد
الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و Robbertjan kalff
مدير سايفال العالمية، وذلك لمناقشة الخبرات والتجارب الدولية و المحلية
في استخدام سايفال فى تطوير البحث العلمي، بالمدارس والجامعات.
ورحب شوقى فى بداية
كلمته بالحضور مشيرا إلى أنه هناك إجماع واتفاق
على رؤية الدولة المصرية، بجعل المجتمع قائم على الابتكار، وهذا يتطلب التحرك السريع
فى كافة الاتجاهات، لذلك تعمل الوزارة على تغيير نظام التعليم الأساسي، ونضع نصب أعيننا
تحقيق الرؤية المستقبلية للدولة 2030 .
وأشار شوقى إلى
أن فكرة بنك المعرفة المصرى كانت حلم، بدأ فى حوار مع الرئيس عام 2015 ، ومصر تفردت
ببنك المعرفة، ويجمع بنك المعرفة كافة المعلومات، من المصادر الموثقة حول العالم، والجديد هو أن كافة المعلومات الموجودة يتم إتاحتها
للشعب كله، وأيضا نضيف المعلومات الخاصة بالتعليم
الأساسي، ونرى نتائج تلك الجهود تظهر سريعاً فى مجال التعليم بمصر.
كما أضاف شوقى
أن سايفال، هى مجموعة من الأدوات التى يستخدمها
الباحثون لتطوير البحث العلمي مقارنة ببعض البحوث العالمية، وبنك المعرفة ليس فقط دار
نشر للدوريات العربية والعالمية، ولكن يتوسع فى شتى المجالات البحثية العلمية، وهناك
أدوات على بنك المعرفة للأطباء، والأفلام العلمية والتحليلات فى الرياضيات، بالإضافة
إلى مجموعة من البرامج المجانية ، لكل من يدرس العلوم والرياضيات.
وأشار شوقى إلى
أن مصر تجاهد فى مجال التربية والتعليم ليكون لدينا أرقام صحيحة، وسايفال توفر مصادر
المعلومات والبيانات الكافية للجامعات والمدارس، مبنية على أرقام حقيقية فعلياً.
وعبر شوقى عن سعادته
بشراكة سايفال، وهم شريك أساسي ببنك المعرفة وشركاء لمصر فى هذه الرؤية.
من جانبه عبر Robbertjan
Kalff مدير السايفال العالمى، عن سعادته بتواجده في مصر وبالشراكة مع بنك المعرفة
المصرى لتطوير مجال البحث العلمي، وكيف يوفر
سايفال احدث الطرق والأدوات لتطوير الأداء فى البحث العلمي على مستوى العالم، وقام
بتقديم عرض فيلمي عن عن خطط البحث العلمية فى النمو الاقتصادي في مصر بالنسبة لباقي
دول العالم، وأيضاً ترتيب الجامعات المصرية فى التصنيف العالمى، مشيرا إلى أن مركز
مصر وصل إلى 98 على مستوى العالم، وأن الأكاديمية الصينية تعتبر
الأولى فى مجال البحث العلمي.
جدير بالذكر أن
سايفال الذي تم توفيره لمعظم الجامعات و المراكز البحثية المصرية، من خلال بنك المعرفة
المصري، يعتبر من أهم الأدوات التي تساعد الباحثين و متخذي القرار المصرى، في النهوض
بالتصنيف العالمي للجامعات المصرية، وصياغة الخطط المثلى لتحليل وتطوير أداء البحث
العلمي.
نظراً للتطور والتقدم
السريع فى عالم الأبحاث، يوميا وبصفة مستمرة، وسط تحديات متزايدة، مما يتطلب من الباحثين،
البحث عن نتائج مقبولة ووسائل أفضل، لقياس الجودة ومدى تأثير مشروعاتهم البحثية.
ولتغطية هذه التحديات،
فإن سايفال يعرض منصة متكاملة من الحلول، التي تتيح إمكانية مشاهدة ومقارنة، أي أبحاث
منشورة من المؤسسات والبلاد، وذلك في مختلف الموضوعات البحثية.
وكذلك يتيح سايفال
للباحثين، القدرة على تكوين تصور شامل عن الأداء البحثي، حيث يمكن الباحثين، من الإطلاع
على ملخصات شاملة للأداء البحثي لأي أبحاث مطلوبة ، كما يمكنهم من تعريف نواحي القوة
البحثية المميزة لها في المجالات البحثية متعددة التخصصات.
ويقدم سايفال مجموعة
من الحلول الجاهزة السريعة سهلة الاستخدام للوصول لأحدث نتائج الأداء البحثي فى (
9400 ) مؤسسة بحثية و( 230 ) دولة في كل أنحاء العالم، مع إمكانيات لا تضاهى من حيث
القوة والمرونة، كما أنه يتيح إمكانية التعمق،
في عالم الأبحاث وصياغة الخطط المثلى لتحليل و تطوير الأداء.
كما يمكن سايفال
الباحثين من عمل تحليلات تفصيلية لتغطية أهدافهم المحددة من خلال اختيار أي مجموعة
من مجالات الموضوعات والقياسات الخاصة بهم، وأيضا يمكنهم من التعرف على نواحي القوة والضعف النسبية من أجل
صياغة إستراتيجية مثالية للمؤسسات.
ويعمل أيضا على
تطوير الشراكات التعاونية وذلك بتحليل فرص التعاون المتاحة والمنتظرة، على أساس نتائج
النشرات وتأثير الاستشهادات العلمية، بالإضافة إلى تقييم الشراكات الحالية والمتاحة
للمؤسسة على خرائط جوجل.
وفى مجال تحليل
توجهات الأبحاث، يعمل على تحليل الاتجاهات البحثية، في أي نطاق أبحاث مع بيانات الاستشهاد
والاستخدام لاكتشاف كبار الباحثين والباحثين الصاعدين والتطورات الحالية في هذا المجال،
بالإضافة إلى مشاهدة الأداء العام لنطاق أبحاث معين، ثم التعمق في نشاط وتأثير المؤسسات
والدول والمؤلفين، والدوريات المعنية، وتعديل إستراتيجية البحث الخاصة وفقًا لذلك، وأيضاً استكمال معلومات الاستخدام،
لبيانات الاقتباس لإعطاء صورة أكثر اكتمالًا للأداء البحثي.