الأحد 16 يونيو 2024

6 أمور يجب الانتباه لها لمرضى القولون العصبي

سيدتي11-11-2018 | 12:06

تشير الإحصائيات بحسب صحيفة الديلى ميل إلى ارتفاع نسب الإصابة بمتلازمة تهيج  الأمعاء (القولون العصبي) حيث يصاب شخص واحد من كل خمس أشخاص بالقولون العصبي في المملكة المتحدة وحدها والنساء ضعف عدد الرجال في هذا الصدد .

وعلى الرغم من هذه النسبة المخيفة التي تستدعي الاهتمام الطبي شاع اعتقاد خاطئ مفاده بما أن هذه الحالة المرضية غير قابلة للشفاء فليس هناك الكثير الذي يمكن عمله مع هذه الحالة المرضية لتسهيل التعايش معها , وهو الاعتقاد الخاطئ حيث يمكن تقليل الأعراض المرضية وتحسين الحالة الصحية بانتهاج عدة أمور .

وفيما يلي نصائح هامة لكيفية التعامل مع هذه الحالة المرضية من قبل د. بيكسي ماكينا المتخصصة في هذا الشأن بحسب صحيفة الديلي ميل.

1-  يجب عدم الحرج من وصف طبيعة وشكل البراز للطبيب المعالج،, بالطبع يمكن أن يكون هذا الأمر محرجا للغاية ولكن تؤكد د. ماكينا أن هذا الأمر ضروري لتشخيص أمراض القناة الهضمية . فهي من المعلومات الأساسية التي يجب معرفتها للتحقق من مشاكل الأمعاء والأمراض الخطرة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. 


حيث يكشف البراز عن معلومات حاسمة حول أي مشكلات كامنة محتملة تحتاج إلى التحقق والتي تظهر نفسها على أنها أعراض القناة الهضمية  , حيث تضيف الطبيبة بأننا بحاجة إلى معرفة ما إذا كان هناك دم فى البراز لأن ذلك يمكن أن يكون علامة على مرض إلتهاب الأمعاء أو حتى سرطان الأمعاء .

2- يجب إجراء فحوصات مدققة فمثلا إذا أصيبت سيدة فوق سن 45 فجأة بأعراض القولون العصبي يجب إجراء فحوصات دقيقة بشأن حالات طبية أكثر خطورة مثل سرطان المبيض .

3- هناك دراسة أجريت عام 2014 في مجلة World Journal of Gastroenterology ظهر ارتباط وثيق بين مرض القولون العصبي وبين الانفعالات  تقول الدكتور ماكينا في هذا الصدد هناك علاقة وثيقة للغاية بين صحتك وبين أمراضك العقلية ويعد الإجهاد هو سبب رئيسي بأعراض القولون العصبي بسبب ما يعرف بمحور الدماغ المعوى وهو ما يجعل كل ما يدور بذهنك له تأثير مباشر على الأمعاء . وتقترح الدكتور ماكينا إلى اللجوء إلى أى شىء يساعد على الاسترخاء والخلاص من التوتر سواء اليوجا أو العلاج السلوكي المعرفي وغيره.

4- تقول الدكتورة ماكينا إن النظام الغذائي يمكن أن يحدث فارقا كبيرا لمرضى القولون العصبي  , وأضافت اعتدنا على إخبار الجميع بتناول الكثير من الألياف لكننا نعرف الآن أن هذا غير دقيق ففى الوقت الذى يمكن أن تكون الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف من الأمور الضارة لمن يعانون من الإسهال كعارض للقولون العصبي يمكن فى الوقت ذاته أن يكون  النظام الغذائي منخفض الألياف مفيد لأولئك الذين يعانون من الإمساك كعارض لمرض القولون العصبي  , حيث تشير الدراسات إلى أنه يفضل تقليل تناول الألياف لمرضى القولون العصبي المصابين بالإسهال (بالإضافة إلى الحد من تناول الكافيين والكحول والمشروبات الغازية  ) وزيادة استخدامه للمصابين بالإمساك  وتنصح الطبيبة بنظام الفودماب منخفض السعرات لما لديه من  فاعليه حيث يظهر التحسن على 80 % من مرضى القولون العصبى عند انتهاجهم هذا النظام الغذائى , وتضيف ليس نظاما غذائيا يمكن المواظبة عليه لفترة طويلة ولكنه مصمم ليتم عمله  فى فترة من أسبوعين إلى ستة  ويمكن للطبيب إحالة المريض إلى إخصائى تغذية لتحديد النظام الغذائي الأمثل  .


5- أثبتت الدراسات مرارا أن ممارسة التمارين يمكن أن يكون لها تأثير مفيد لحد كبير على أعراض القولون العصبى وبحسب الطبيبة ماكينا فقد كشفت دراسة فى عام 2011 أن 30 دقيقة فقط من التمارين من 3 إلى 5 مرات أسبوعيا تخفف أعراض المرض بنسبة 51 نقطه من أعراض المرض مقارنة بغيرهم ممن لم يمارسوا التمارين .

وتضيف الطبيبة أن التمرين يعزز حركة الأمعاء والتى يمكن أن يكون لها تأثير كبير على القولون العصبى خاصة إذا كانت مشكلتك الإمساك , وينصح بالمشي السريع والركض والسباحة وركوب الدراجات وأي تمرين مفيد للقلب والرئتين سوف يفيد الأمعاء بالضرورة .

6- البروبيوتيك هي متممات غذائية من البكتريا الحية يمكن أن تساعد بصورة كبيرة في تخفيف أعراض القولون العصبي.