السبت 5 اكتوبر 2024

مواقع التواصل الاجتماعي توضح بالوثائق حقائق زيارة وزير المواصلات الإسرائيلي لسلطنة عمان

11-11-2018 | 18:49

اهتمت العديد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بالرد بالحقائق والوثائق علي مجموعة من الأخبار الزائفة والشائعات التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية الأخرى، حول زيارة وزير المواصلات الإسرائيلي لسلطنة عمان، حيث شارك في المؤتمر العالمي للنقل الطرقي- 2018 .


أوضحت الحقائق أن المؤتمر قام بتنظيمه الاتحاد الدولي للنقل الطرقي، واختار السلطنة لاستضافته تعبيرا عن التقدير العالمي لكفاءة المنظومة اللوجيستية العمانية.


على ضوء ذلك أجلت الوثائق عدة معلومات أساسية من أهمها:

- المنظمة الدولية هي التي وجهت الدعوات.

- لم يتم عقد لقاء ثنائي بين السلطنة وإسرائيل أثناء هذه الزيارة.

وبمهنية راقية وحرفية عالية وفي سرعة فائقة اهتمت مواقع التواصل الاجتماعي الموثوق بها وذات المصداقية، بنشر وثائق المؤتمر التي تؤكد ذلك، في هدوء ودون صخب أو عصبية. 


وذكرت تعليقا على ما تم تداوله من معلومات وتعليقات تفتقر إلى المصداقية : ليس كل ما ينشر صحيحا، وليس كل ما يقال هو في قائمة الصواب، وفضاء الإعلام يحمل في طياته الكثير من المغالطات سواء المقصودة أو بحسن نية نتيجة التعجل لتحقيق السبق.


أوضحت أن الدعوة ليست خاصة له وحده، ووجهها الاتحاد الدولي للنقل الطرقي (IRU) من تلقاء  نفسه ، لحضور مؤتمر عالمي تستضيفه السلطنة لأول مرة بأكثر من ألف مشارك من 77 دولة، ويضم أكثر من 25 وفدا حكوميا و10 منظمات عالمية.

وبحكم استضافة السلطنة لهذا المؤتمر العالمي، لا يمكن لها كدولة مستضيفة استثناء أي من الدول الأعضاء المنتسبة للاتحاد الدولي للنقل الطرقي. 

 كما أن الاتحاد الدولي وجه الدعوة منذ 21 مارس  الماضي، وبالتالي لا يوجد اي ارتباط بينها   وبين زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للسلطنة في 26 أكتوبر الماضي. 

-  تم  أيضا إطلاق ادعاء ذكر أنه تم في مسقط  الإعلان عن مشروع سكك الحديد الإقليمي لربط إسرائيل بدول الخليج.

 والحقيقة أنه لا يوجد في أجندة المؤتمر الإعلان عن أي مشروع من هذا القبيل. 

-  لم يتم  أيضا عقد أي لقاء ثنائي بين السلطنة وإسرائيل أثناء هذه الزيارة.

- أثبتت الحقائق حول تقرير بثته قناة إسرائيلية من مسقط، أن أفراد  طاقمها استخدموا جوازات سفر ألمانية لدخول السلطنة عبر تأشيرات سياحية، ويحملون كاميرات خاصة دون تصريح لممارسة النشاط الإعلامي، حيث لم تتم الاستجابة  لطلب الوفد الاسرائيلي المشارك بدخول إعلاميين مرافقين له.

- ترددت أيضا أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن وصفها بأنها مجرد “ادعاءات”.

آخرها ما تم تداوله عن استقبال الوزير الإسرائيلي في قلعة نزوى بـحفاوة، والحقيقة أن استقبال كل زوار القلعة يتم وفقا لقواعد محددة لا تتبدل.