أوضح الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم
السياسية، أن اتفاق الصخيرات لحل الأزمة الليبية واجه بعد التحفظات على بنوده،
فدول الجوار كتونس والجزار كانتا لديهما بعض التحفظات، إضافة إلى مصر التي أبدت
تحفظًا هي الأخرى.
وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي
عام" المذاع على قناة "TEN" أن المسألة
الليبية خرجت بشكل عام من النطاق العربي الإقليمي إلى النطاق الأوروبي.
ولفت إلى أن الموقف الإيطالي سيكون حاسمًا
لتباينه الواضح مع الموقف الفرنسي والمقترحات التي قدمتها باريس، كما أن الموقف
الروسي كان واضحًا هو الآخر في اللقاء الأخير الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره
الروسي فلاديمير بوتين.
وتوقع
طارق فهمي، أن يتم التوصل إلى حل للأزمة الليبية في مباحثات باليرمو اليوم بإيطاليا.