قال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس، اليوم الثلاثاء، إن فريق التحقيق الجديد الذي يجرى تجهيزه لتحديد المسئول عن هجمات بغاز مسموم وغاز أعصاب في سوريا سيكون مستعد لبداية عمله في أوائل العام المقبل.
وصوتت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في يونيو الماضي على بدء تحقيقات لتحديد المسئول عن الهجمات، بعدما استخدمت روسيا حق الفيتو على قرار لمجلس الأمن الدولي في نوفمبر الماضي يستهدف مد فترة عمل فريق التحقيق المشترك بين المنظمة والأمم المتحدة، الذي كان يسعى لتحديد المسئول عن سلسلة من الهجمات الكيميائية في سوريا وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
واتهم الفريق المشترك الحكومة السورية باستخدام غاز الكلور مرتين على الأقل في عامي 2014 و2015 واستخدام غاز السارين في هجوم في شهر أبريل من عام 2017 على مدينة خان شيخون، الذي أسفر عن مقتل حوالي مائة شخص، كما اتهم الفريق المشترك تنظيم داعش الإرهابي باستخدام غاز الخردل في عامي 2015 و2016.
وأضاف أرياس أنه قد جرى اختيار رئيس الفريق وأنه يجرى حاليا ضم المزيد من الخبراء والمحللين إلى الفريق.