أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن الأسير القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان، وذلك بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة أحد عشر شهرا.
وقد اعتقلت القوات الإسرائيلية عدنان في ديسمبر 2017 ووجهت له عدة تهم، وأعلن الأسير بتاريخ 2 سبتمبر 2018 عن خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لاعتقاله التعسفي واستمر إضرابه لمدة (58) يوما حيث علقه بتاريخ 29 أكتوبر 2018 بعد أن توصل محامي الدفاع عنه لصفقة حكم مع الادعاء الإسرائيلي 12 شهرا وغرامة مالية 1000 شيكل.
وسجن عدنان وهو من سكان جنين، شمالي الضفة الغربية في نهاية عام 2011 وحول إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر. وقد بدأ إضرابا عن الطعام منذ اليوم الأول لحبسه احتجاجا على اعتقاله إداريا بدون اتهام وعلى إساءة معاملته.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن عدنان في أبريل من عام 2012، وعادت وسجنته في 2014 بموجب اعتقال إداري يسمح باعتقال شخص دون توجيه تهمة إليه لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة.
وخاض عدنان في 2015 إضرابا آخر عن الطعام استمر 56 يوما، ما أدى إلى تدهور صحته، وأجبر السلطات الإسرائيلية على الإفراج عنه.
لكن السلطات الإسرائيلية اعتقلته مرة أخرى غداة الإفراج عنه، وأوضحت أن ما حصل ليس اعتقالا بل توقيف من أجل إجراء تحقيق حول المخالفة التي ارتكبها.