بقلم : سمير أحمد
مكانة المرأة في الاسلام كبيرة وقد أكرمت بمالم يكرمها دين سواه ، وقد قال الرسول الكريم صلي الله عليم وسلم " النساء شقائق الرجال " لذلك امر الرجال بصونها وحفظ كرامتها وإعطائها كل حقوقها، واستوصي بها خيرا كما قال في خطبة حجة الوداع" استوصوا بالنساء خيرا فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ........." رواه مسلم وبلغ من تكريم الاسلام للمرأة أن الله جعل في كتابه الكريم سورة كاملة بأسمها سماها " سورة النساء " وتلك اية أخري في سورة الإسراء لتكريمها "كأم "حيث قال الحق سبحانه " وقضي ربك ألاتعبدوا الا إياه وبالولدين أحسانا " وكان تكريمها "كزوجة" أن جعل منها آية من آياته فقال تعالي " ومن آياته أن خلق من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة " والكثير من الآيات القرأنية والاحاديث النبوية كرمتها سواء كانت أما او زوجة أو أختا أو بنتا هكذا نري كيف أن الإسلام صان حقوقها واحترم انسانيتها وعرف فضلها وقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " كنا في الجاهلية لانعد النساء شيئا ، فلماء جاء الاسلام ، وذكرهن الله رأينا لهن بذلك علينا حقا " رواه البخاري
فإذا كنا نحتفل بعيد للمرأة أو يوم المرأة فلن كفيها آلاف الاعياد لانها الملهمة في حياتنا والمكملة وبدونها حقيقة لاتكتمل الحياة فهي التي تعطيها الرونق والبهاء ومشاعر الحب والود والحنان حتي كلمات الشعراء عندما يكتبون قصائدهم تكون فارغة من محتواها اذ غابت أي كلمات عن المرأة، فقد تغنوا بجمالها وتباهي الناس بسيرتها فبرغم ما قيل عنها في مجلدات من مدح وذم ومن ثناء أو لوم ستبقي المرأة هي الانسان والتي هي من أهم دعائم الحياة لها حقوق وعليها واجبات لانها العنصر المكمل في حياة الرجال ونصف المجتمع الذي يبهر الانسانية ويعطيها الطعم الاكثر حلاوة فهي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون وهي بحق حاضنة الرسالة الانسانية الخالدة وستظل هكذا أبد الدهرفالمرأة هي الأم والابنة والاخت الزوجة اذا فهي ام الانسانية جمعاء وبدونها لاتكتمل المجتمعات وقد عرف الفن والإبداع صورا عدة للمرأة فهي شريكة في التنمية والبناء وكل مجالات الحياة وستظل عنوانا لكل شيء جميل .