طلب لاجئون محتجزون في معسكرات احتجاز المهاجرين التي تديرها أستراليا بجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة، من قادة العالم الذين يحضرون قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي /آبيك/ مساعدتهم على تحقيق الحرية.
وتبدأ أعمال القمة التي تضم 21 دولة مطلع الأسبوع المقبل في بورت مورسبي، عاصمة بابوا غينيا الجديدة.
وقال اللاجئون في رسالة إلى وسائل الإعلام "نطلب من جميع الزعماء الذين يشاركون في قمة أبيك أن يدرجوا هذه القضية في اجتماعاتهم ويضغطوا على أستراليا وبابوا غينيا الجديدة للسماح لنا بالخروج".
وتتبع أستراليا سياسة صارمة ومثيرة للجدل لرفض المهاجرين الوافدين إلى البلاد بصورة غير قانونية عن طريق القوارب وتحتجزهم بمراكز في جزيرتي مانوس وناورو بالمحيط الهادئ.
وجاء في الرسالة "لقد تم احتجازنا هنا ضد إرادتنا من قبل حكومتي أستراليا وبابوا غينيا الجديدة في معسكر اعتقال منذ أكثر من 5 سنوات"، وادعى اللاجئون أنهم تعرضوا للتعذيب من حكومتي أستراليا وبابوا غينيا الجديدة، وتوفي 7 من أصدقائنا بسبب الانتحار أو الإهمال الطبي.
ووصفت الأمم المتحدة الأوضاع في تلك المراكز بأنها "مروعة للغاية"، وهناك أكثر من 600 رجل ما زالوا في أماكن إقامة مؤقتة في جزيرة مانوس بعد إغلاق معسكرات الاحتجاز في العام الماضي، في أعقاب حكم المحكمة العليا في البلاد بأنها غير قانونية وغير دستورية.