لم تكن الجريمة
التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية في حق الشهيد ساطع النعماني الأولى في حق
رجال الشرطة المصرية عندما أصابوه في وجهه وعينيه خلال أحداث بين منطقة السرايات في
2 يوليو من عام 2013، بل عذبوا ونكلوا وقتلوا رجال الشرطة الذي يواصلون دفاعهم عن
تراب مصر الغالية في شتى أرجاء المعمورة.
وما زال سجل
رجال الشرطة حافل بالبطولات والتضحيات في حرب الدولة ضد الإرهاب وجماعات التطرف والعنف.
وفي عام
2013 أقدم عناصر من الجماعة الإرهابية على الشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق،
معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد خلال اعتصام أعضاء
التنظيم في منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر.
وتبين أن
عناصر الإخوان حرضوا على بالبلطجة واختطاف ضابط شرطة، ومعاونه حال قيامهما بمهام تأمين
مسيرة جماعة الإخوان، واقتادوهما إلى داخل اعتصام ميدان رابعة العدوية، وتعدوا عليهما
بالضرب وأحدثوا بهما إصابات شديدة.
ووثق رئيس
حي شرق مدينة نصر آنذاك كواليسه ونجاحه في التدخل لدى المعتصمين، وتوسطه لإطلاق سراح
المجني عليهما اللذان تم احتجازهما وتعذيبهما أسفل منصة اعتصام رابعة.
وعلى
أثرها قرر النائب العام في 7 أغسطس 2013 إحالة كلاً من محمد البلتاجي، وصفوت حجازي،
ومحمد الزناتي، وعبد العظيم إبراهيم، للمحاكمة الجنائية، لارتكابهم جناية إدارة تشكيل
عصابي بغرض الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها،
ومقاومة السلطات، والبلطجة، وتعذيب ضابط شرطة.