لم تقتصر
جماعة الإخوان الإرهابية على ممارسة جرائمها انتهاكاتها واعتداءاتها على الممتلكات
العامة والخاصة في العاصمة القاهرة وبعض المحافظات الرئيسية بل شكلت تنظيما مسلحا
أطلقت عليه "مجلس حرب في سيناء" لاستهداف رجال الشرطة والجيش في أرض
الفيروز.
ورغم كل
المحاولات الخسيسة إلا أن قوات الشرطة والجيش المصريتان لم تتوقف عن أداء دورها
البطولي في التصدي بكل بسالة وجسارة إلى عناصر الجماعة الإرهابية المسلحة.
وفي 3 يوليو
2013، نظم الإخوان اعتصام مسلح في سيناء بالتزامن مع تحركاتهم في القاهرة والجيزة،
ووقفت قيادات التنظيمات الجهادية المتحالفة مع الجماعة أعلى منصة الاعتصام، بالتزامن
مع إعلان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، لتعلن تأسيس ما أسموه بمجلس الحرب لقتال الجيش
والشرطة.
وأقر القيادي
الإرهابي محمد البلتاجي بالتنظيم في تصريحه الشهير بوقف الإرهاب في سيناء إذا عاد مرسى
للحكم.