جرائم جماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عند الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة واستهداف رجال الشرطة، بل وصل الأمر لاقتحام بعض المقرات الشرطية وحرق السيارات الخاصة بالأجهزة الأمنية، في وقائع إرهابية تعد الأولى من نوعها بهدف إثارة الفوضى وشل حركة الجهاز الشرطي في البلاد، إلا أن بسالة رجال الجيش والشرطة أحبطت تلك المخططات الخبيثة والمغرضة.

وعقب خروج الشعب عليهم في 30 يونيو من عام 2013، لجأ الإخوان إلى العنف من أجل إجبار الشعب على القبول بحكمهم، إذ اعتدت عناصر إخوانية على ضباط الشرطة في أسيوط وأسفر عن ذلك سقوط أكثر من 50 شخصًا، منهم 5 قتلى، و45 مصابًا بإصابات متفرقة ما بين جروح وحروق وإطلاق خرطوش.

كما وصل الأمر إلى إحراق عناصر الجماعة الإرهابية 7 سيارات شرطة، واقتحموا 5 مقرات شرطية، هي نقطة الخزان، وبني محمديات، ونجع سبع، ومركز أسيوط، والبربا بمركز صدفا إلا أن رجال الشرطة تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع.

وطالت أعمال التخريب أيضًا حرق واقتحام مقار قضائية، منها محكمة ديروط، ومحكمة ساحل سليم، وإشعال النيران فى نادي القضاة بمدينة أسيوط، واقتحام وحرق الإدارات الزراعية، ومركز شرطة بالغنايم، وساحل سليم، وسرقة الآلات والمعدات منها، وسرقة أحراز المخدرات من الإدارة الزراعية بساحل سليم، وغلق عدد من طرق المحافظة، وقطع طريق السكة الحديد عن منطقة صنبو بمركز ديروط.

وأشعل الإخوان النيران في 6 كنائس، هي: كنيسة نهضة القداسة، وسانت تريز بأسيوط، ومطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، وماريو حنا بمركز أبنوب، ومطرانية القوصية بمركز القوصية، وكنيسة الملاك، وأشعلوا النيران فى فندق إخناتون، ومجلس مدينة ساحل سليم والغنايم، وسرقة الخزنة وخاتم الشعار، وحرق وإتلاف وحدتين محليتين بساحل سليم والغنايم، واقتحام وسرقة وحدة أخرى بمركز أبو تيج، وإدارة تموين ساحل سليم، وسرقة بعض محتويات المدارس والإدارات التعليمية بالغنايم وساحل سليم، ومنها تلفزيونات وكمبيوترات وشاشات عرض، وطابعات بمدرستي الغنايم بحري الابتدائية، والثانوية بنين، وعدد من رؤوس الماشية بالمدرسة الثانوية الزراعية بساحل سليم.