كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النقاب عن استخدام إيفانكا ترامب، ابنة ومستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بريدها الإلكتروني الشخصي لإجراء مراسلات رسمية مع أعضاء الحكومة الأمريكية والعاملين في البيت الأبيض..منتهكة بذلك القواعد.
ونقلت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- عن مصادر في الإدارة الأمريكية، القول: إن إيفانكا ناقشت، خلال عام 2017، قضايا متعلقة بمهامها في البيت الأبيض..مستخدمة بريد مسجل على نطاق مشترك مع زوجها جاريد كوشنر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدي إيفانكا شعروا بالصدمة عندما علموا باستخدام ابنة رئيس الدولة لبريدها الشخصي في سياق العمل.
ومن جانبه، قال بيتر ميرزيدجانان المتحدث باسم المستشار القانوني لإيفانكا إنه بعد توليها المهام في العمل الحكومي وإنشاء حساب بريد إلكتروني رسمي لها، كانت ترامب تستخدم حسابها الشخصي بين الحين والآخر، لمناقشة أمور تتعلق بأسرتها وأفراد عائلتها..مؤكدا أن "الرسائل التي تم إرسالها بالبريد الشخصي لا تحتوي على أي معلومات سرية، كما لم يتم حذف أي مراسلات".
كما قال ميرزيدجانان: "إن جميع رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالقضايا الحكومية التي تم إرسالها عبر البريد الشخصي لابنة رئيس الولايات المتحدة نقلت إلى أرشيف البيت الأبيض قبل بضعة أشهر".
وحظيت هذه المسألة باهتمام بالغ، وذلك لأن ضجة مشابهة ثارت في حينها بسبب استخدام وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بريدها الخاص في مراسلاتها الرسمية.