قال السفير عادل
الصفتي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية البلغارية قديمة الأزل منذ
بدء التمثيل الدبلوماسي بينهما في عهد الملكية، ثم تطورت وشهدت فترات قوة وضعف خلال
العهود التالية، مرجعًا ذلك لكون بلغاريا أحد دول الكتلة الشرقية الأوروبية إلا أنها
ظلت مستمرة، مضيفا أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة البلغارية صوفيا تأتي
لتعزيز هذه العلاقات.
وأوضح "الصفتي"،
في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تبنى سياسة منفتحة
على كافة الدول في العالم، حيث التقى الشهر الماضي برئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف
وتم الاتفاق على عقد لجنة مشتركة في يناير، إضافة إلى تعزيز التعاون، مضيفًا أن زيارة
شكري ستبحث مجمل أوجه التعاون بين الدولتين.
وأشار مساعد
وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الزيارات المتبادلة بين قادة الدولتين تعمل على تقوية
وتعزيز العلاقات في شتى المجالات، والبناء على الأساس التاريخي للروابط بين البلدين،
مضيفًا أن بلغاريا دولة متقدمة في المجال الصناعي ويمكن لمصر الاستفادة من خبراتها
وتجربتها في هذا الشأن، إلى جانب تقوية العلاقات التجارية بشكل أفضل مما هو عليه.
ويتوجه سامح شكري
وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة البلغارية صوفيا، فى زيارة تستهدف تعزيز
العلاقات الثنائية بين البلدين، وإجراء مشاورات حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية
ذات الاهتمام المشترك، وذلك على ضوء الأهمية التي توليها مصر لتوطيد العلاقات مع شركائها
في شرق أوروبا.