أعرب نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد،
اليوم الأربعاء، عن قلق بلاده مما وصفه بـ"مماطلة الولايات المتحدة في تنفيذ عملية
تدمير أسلحتها الكيميائية وإنهاء تدمير ترسانتها الضخمة من تلك الأسلحة".
وجدد الوزير السوري خلال كلمته أمام الدورة
الاستثنائية الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف لاستعراض سير العمل باتفاقية الأسلحة الكيميائية
في لاهاي وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، رفض دمشق اتهامات موجهة إليها
باستخدام مواد سامة، قائلا: "لم يرق لبعض الدول حالة الأمن والاستقرار في سوريا،
الأمر الذي جعلها تدفع أدواتها العميلة والمرتزقة نحو زعزعة ذلك عبر فبركة سيناريوهات
عن استخدام مواد كيميائية ضد المدنيين لتشويه صورة الدولة السورية".
كما جدد نائب وزير الخارجية السوري إدانة
بلاده لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي كان وتحت أي ظروف، مشددًا
على أن تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يتطلب العمل على جعل هذه المنطقة
خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل وهو أمر لن يتحقق ما لم يتم إلزام إسرائيل بالانضمام
إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وبقية الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمنع انتشار
هذه الأسلحة.
وأكد المقداد، أن دعوة مؤتمر الدول الأطراف
لدورة استثنائية خاصة، واعتماد قرار منقوص الشرعية بتوسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة
الكيميائية أمران يدلان على السياسات التخريبية لبعض الدول.