قال أحمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية، إن عملية إصلاح وتطوير الجامعة يتعين أن تسير قُدمًا بلا تلكؤ أو إبطاء، إلا أن هذه العملية المنشودة لا ينبغي لها أن تُعطل مسيرة الجامعة، أو أن تقود إلى تكبيل أنشطتها في مختلف مسارات العمل المُشترك، خاصة في هذه اللحظة الضاغطة التي نحتاج فيها لتعميق العمل العربي لا تقليصه، ولتعزيز الحضور العربي لا اضعافه.
وأكد "أبو الغيط "،في كلمته خلال إجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرًا للقمة العربية الـ 28، اليوم الاثنين، أن الجامعة العربية تستمد قوتها وحضورها من رغبتكم الجماعية في العمل المُشترك .
وأضاف أبو الغيط ، أن ما نحتاجه حقًا هو تمكين الجامعة، من حيث التمويل والإسناد السياسي والدعم المعنوي، لكي تكون أكثر استعدادًا للتفاعل مع الأزمات العربية الضاغطة، وأفضل تأهيلاً للاشتباك معها والانخراط بجدية في محاولات تسويتها.
وأكد أن هذه الجامعة لن تكون قادرة على أن تلبي تطلعاتكم، أو أن ترتقي لمستوى طموح المواطن العربي، بينما موازنتها السنوية في العامين الماضيين تُعاني نقصًا خطيرًا سبق أن كتبتُ إليكم بشأنه وأثق أنكم مطلعون على حجمه وتداعياته.
وقال أبو الغيط في عبارة موجزة "إن الجامعة العربية هي مرآة لتضامنكم"، وعنوان لوحدتكم.. فلنحرص جميعًا على أن يكون حضورها ونشاطها تجسيدًا لهذا التضامن وتعبيرًا عن هذه الوحدة”.