أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا يخفى على أحدٍ منا حالة القلق التى تعترى المواطن العربى الغيور على مصير أمته، وهو قلق مشروع فى ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات مُزلزلة، وتغيرات متسارعة تقتلع حتى ثوابت الجغرافيا والديموجرافيا.

وقال أبو الغيط - فى كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرًا للقمة العربية الـ 28، اليوم الاثنين - إن المواطن العربى فى كل دولنا من المُحيط إلى الخليج، يستشعر جراح إخوانه الذين يعيشون فى مناطق الأزمات، رهائن للخوف والذعر، وعرضه للقتل والتشريد .

وأضاف أن القلب العربى ما زال حياً نابضاً وليس هناك من ملجأ للعرب سوى العرب.. مؤكدا أن من علامات صحة الكيان العربى، فى وسط هذه العتمة، أن من نزحوا وأُخرجوا من ديارهم بالملايين وجدوا الملاذ الآمن والاستضافة الكريمة لدى إخوانهم فى الدول العربية، التى فتحت أبوابها بكرم ومحبة يعكسان مشاعر عروبة صادقة.

وطالب بتقديم كل دعم ممكن، وكل مساعدة ضرورية لهذه الدول التى تحمل على كاهلها أعباء استضافة مئات الآلاف من اللاجئين، وفى مقدمتها الأردن ولبنان.