قال الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، إن الانفجار الأخير الذي وقع في العاصمة "كابول" نفذته مجموعة تقوم لأول مرة بشن هجوم انتحاري وتفجير في أفغانستان، مشيرا إلى أن هذا الهجوم الوحشي الذي استهداف علماء الدين في ذكرى المولد النبوي لم تشهده بلاده من قبل في تاريخها.
وأضاف الرئيس الأفغاني - في كلمة ألقاها خلال زيارته مستشفى للطوارئ في "كابول" وفقا لوكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية - أن الأعداء انتهكوا كل الحدود الدينية والأخلاقية من خلال مهاجمة النظام التقليدي والسياسي والهوية الوطنية للبلاد.
وأوضح أن حركة (طالبان) لا يمكنها أن تُخَلِص نفسها من عبء المسئوليات التي تقع على عاتقها من خلال إدانة الهجوم فحسب، بل يتعين عليها أن تسعى عمليًا لإحلال السلام بوقف عمليات القتل.
وأشار الرئيس الأفغاني إلى أن الملاذات الآمنة للإرهابيين التي تقدم لهم الدعم والتدريب والموارد اللازمة لشن هجمات انتحارية وتفجيرات لايزال مقرها في الدول المجاورة لأفغانستان، داعيا حلفاء أفغانستان الدوليين لتحديد البلدان والحكومات التي تدعم التنظيمات الإرهابية.