قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، إن الدولة تقدم خدمات مختلفة لأبنائنا سواء عن طريق برنامج تكافل وكرامة وهو نوع من الحماية للأسر الفقيرة، مشيرا إلى أن مشروطية التعليم والصحة تم تنفيذها لضمان حياة متقدمة عن طريق التأكد من تعليم أولادهم.

وأضاف "شوقي" في تصريحات صحفية على هامش احتفالية تكافل وكرامة، أن الدولة تقدم تعليمًا جديدًا للأطفال لمن هم تحت خط الفقر وللأغنياء على حد سواء بنفس الجودة، مصيفاً أن ما يتم تقديمه للثانوي بنفس الإمكانيات وبذات الأدوات سيقدم أيضاً لمن هم تحت خط الفقر مجاني في كل قرية.

وشدد شوقي، أن الدولة لا تقدم فقط حماية اجتماعية الفقراء ولكن أيضا تحاول تحسين مستوى الأسر الفقيرة من جميع النواحي حتى يكون لهم مستقبل أفضل ويكون لدينا جيل منتج، فبناء الإنسان مبني علي التعليم والصحة.

وأوضح أن هناك تعاون بين الوزارات المختلفة ما بين التضامن والصحة والتعليم العالي والتخطيط لتنفيذ هذا البرنامج، مشيرا إلى أن البنك الدولي أشاد بالبرنامج مقارنة بالدول الأخرى.

وقال شوقي إن الدولة مهتمة بتقليل الزيادة السكانية لأنها منعكسة علي قدرتنا كدولة قائلاً: "نفسنا نعمل أكتر بس التحدي كبير جداً ومحتاجين كتير علشان نحافظ على الوضع الحالي، ولو كنا نقدر نعطي لكل الناس كان يبق جميل طبعاً".

وحول اهتمام الحكومة بالدعم، أشار شوقي إلي أن القضية المطروحة للبحث المجتمعي هو تأثير التضخم السكاني على حياتنا وعلى قدرة الدولة ككل في كيفية توزيع الدعم وعمل عدالة اجتماعية، لكن نحن بحاجة إلى إعادة النظر مرة أخرى في كيفية وصول الدعم.

وتابع: "بما أن الموارد محدودة والأعداد السكانية في زيادة لابد أن تسأل هل يصل الدعم إلي مستحقيه؟ سواء كان في التموين أو في معاش تكافل وكرامة أو في التعليم أو في الصحة، لذلك لابد من ترشيد وصول الدعم لمستحقيه بكافة أنواعه، وهو ما دفع رئيس الوزراء عن إعلانه بأن الدعم النقدي في تكافل وكرامة سيقتصر علي طفلين فقط بدلا من ثلاث أطفال كنوع من ترشيد الدعم وتوزيعه.