أعلن مسئولون محليون
أفغان، اليوم الخميس، أن 45 مسلحًا على الأقل من حركة طالبان من بينهم أربعة قياديين
نبذوا العنف وانضموا لعملية السلام في إقليم ننجرهار بشرق أفغانستان.
وقال المتحدث باسم
حاكم إقليم ننجرهار، عطاء الله خوجيان، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "خاما برس"
الأفغانية، إن المسلحين انضموا لعملية السلام بعد أن تمكنت مديرية الأمن الوطني الأفغانية
من إقناعهم بنبذ العنف.
وأضاف المتحدث
أن المسلحين نبذوا العنف، بعدما توصلوا إلى استنتاج فيما يخص الوضع في البلاد، إلى
جانب فقدانهم القدرة على القتال، مشيرا إلى أن المسلحين كانوا ينفذون هجمات في مناطق
موماندارا وخوجياني وشيرزاد وغاني خيل وأتشين ونازيان.
وبحسب خوجياني،
سلَّم المسلحون أكثر من خمسة أسلحة ثقيلة و45 سلاحًا خفيفًا لمديرية الأمن الوطني الأفغانية.
من جهته، قال أحد
المسلحين إنهم شنوا هجمات وأنشطة تدميرية طيلة الأعوام الستة الماضية بناء على تعليمات
من دوائر استخباراتية في دول مجاورة.
وفي السياق ذاته،
ذكر المكتب الإعلامي لحكومة إقليم ننجرهار في بيان أن نحو 300 مسلح انضموا لعملية السلام
نظرًا للجهود التي بذلتها مديرية الأمن الوطني الأفغانية خلال الأشهر الأخيرة.