" هناك "حملة ممنهجة" ضد نظام التعليم الجديد".. هكذا وصف الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الحرب التى تحاول أن تطول منظومة التعليم الجديدة التى أعلنتها الوزارة، من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعى للنيل من همم المسئولين، واحباط الطلاب وأولياء الامور.
وطالب الدكتور طارق شوقي بضرورة محاسبة مطلقي الشائعات قائلا إن لا يوجد محاسبة لمطلقي الشائعات، مشدد على ضرورة وجود وعي لدى الطلاب، وأولياء الأمور تجاه ما ينشر.
وأكد الوزير على وجود حملة ممنهجة ضد نظام التعليم الجديد، تقوم على نشر فيديوهات قديمة وصور ملفقة من دول أخرى وأخطاء بالمناهج الدراسية.
ورد وزير التعليم من خلال صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك على تلك الجملات قائلا: "هناك حملة ممنهجة بعد خمسة أيام فقط منذ بداية العالم الدراسي اتتجاهل تسلط الضوء على المشاكل الأزلية الموروثة في التعليم المصري، مثل كثافة الفصول، وتدليلاً على الإمعان في محاولات إحباط التطوير فقد رأينا صوراً يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي من مدارس في مدينة كربلاء بالعراق، وكأنها في مدارسنا، كما يتم تداول صور قديمة من دول أخرى، أفلام لبرامج منذ سنوات، صور لكتب غير مصرية على أنها كتبنا، وهذا الفخ وقع فيه أولياء الأمور ومثقفون ونواب".
وتابع الوزير: "الحملة تستهدف تشويه خطوة توزيع التابلت بوصفه (فنكوش)، وحينما صورت الكاميرت وصول 100 ألف جهاز في مطار القاهرة، تم نشر شائعات أن المدارس تشترط الحصول على ألفين جنيه قبل تسليمه للطلاب، رغم أنه مجاناً".
وطالب الدكتور طارق شوقي التحقق من مصادر المعلومات التي يتم ترويجها، والتمعن في توقيت وأسباب الهجوم، دون تسليط الضوء على الانجازات مثل فلسفة النظام الجديد وأهدافه ومستوى الكتب الجديدة ودليل المعلم في كل المواد، وإعادة فرش أثاث المدارس وافتتاح المدارس اليابانية، وافتتاح مدارس التكنولوجيا التطبيقية وتوصيل مدارسنا الحكومية بالألياف الضوئية.
وأكد شوقى على أن العمل والصبر والتخطيط وإيجاد الحلول وتشجيع المجتهد والاحترام المتبادل والتفاؤل هو السبيل إلى الأفضل، معتبرًا أن يوم ٢٢ سبتمبر من عام ٢٠١٨ سيظل يومًا تاريخيا للتعليم المصري الذي يشهد تغييرًا حقيقيًا.
وأكد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن الأجهزة المعنية بالوزارة سوف تتولى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما ينشر من معلومات خاطئة بقصد إثارة البلبلة.