الجمعة 7 يونيو 2024

الاتحاد الأوروبي يلوم تركيا على احتجاز صحفيين وأكاديميين

22-11-2018 | 18:21

وجه مسؤولون كبار بالاتحاد الأوروبي اللوم إلى تركيا، اليوم الخميس، على اعتقالها صحفيين وأكاديميين وعلى مدة الحبس الطويلة على ذمة المحاكمة لسياسي كردي، وذلك خلال مؤتمر صحفي اتسم بالصراحة مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو في أنقرة.


وشدد يوهانس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الدول المرشحة لعضوية التكتل الخميس، على أهمية الحوار السياسي، لكنه قال إن التكتل لديه قلق إزاء اعتقال صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء من المجتمع المدني.


وأضاف هان الذي كان يتحدث إلى جوار وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في المؤتمر الصحفي "يجب أن تعتمد الإجراءات الجنائية والقضائية على افتراض البراءة، يجب أن يتمكن الصحفيون والمجتمع المدني من أداء عملهم المهم".


وكان هان يشير إلى الناشط الحقوقي المسجون عثمان كافالا و15 أكاديميا احتجزتهم السلطات الأسبوع الماضي، في إطار تحقيق يتهمهم بمحاولة الإطاحة بالحكومة من خلال احتجاجات حاشدة في عام 2013.


ولامت فيديريكا موجيريني، مسؤولة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، في المؤتمر الصحفي أيضا، تركيا على احتجاز الأكاديميين، وأعربت عن أملها في أن يتم الإفراج عن السياسي المؤيد للأكراد صلاح الدين دمرداش قريبا.


ورد جاويش أوغلو سريعا على تصريحات هان، داعيا الاتحاد الأوروبي للتوقف عن الدفاع عن "هؤلاء المنخرطين في أنشطة تهدف إلى إسقاط الحكومة التركية المنتخبة ديمقراطيا".


وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء، بأن على تركيا أن تفصل سريعا في قضية دمرداش، الزعيم السابق لحزب معارض مؤيد للأكراد، وقالت إن اعتقاله على ذمة المحاكمة امتد لفترة لا يمكن تبريرها.


وقالت موجيريني "على تركيا اتباع حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".

وأضافت "لا توجد معايير مزدوجة هنا. لدينا معايير مرتفعة سواء أعجبكم هذا أم لا".