يعيش فريق نادي الزمالك لكرة القدم فترة رائعة بعد تحقيق الفوز الثامن على
التوالي في جميع المباريات، والانفراد بصدارة الدوري بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه
فريق بيراميدز.
الزمالك الذي كان يعاني بشده الموسم الماضي وانهي الدوري في المركز الرابع بصعوبة
بالإضافة إلى الخروج من دور ال32 من مسابقة كأس الكونفيدرالية، نجح هذا الموسم في
استعادة المستوى المعهود وتحقيق نتائج إيجابية.
وفي هذا التقرير نستعرض 3 أسباب أدت إلى صحوة الزمالك هذا الموسم:
اللاعبين:
نجح نادي الزمالك في تقديم موسم انتقالات مثالي خلال الصيف الماضي، حيث تم الاستغناء
من أنصال اللاعبين الذي لم يقدموا أوراق اعتمادهم الموسم الماضي، بالإضافة إلى
الموافقة على رحيل بعض اللاعبين الكبار أصحاب المستوى المهزوز في المباريات
الكبيرة الرباعي الحارس أحمد الشناوي وعلي جبر وأحمد توفيق وباسم مرسي، والتعاقد
مع صفقات مدوية مثل التونسي فرجاني ساسي وجناح الإسماعيلي إبراهيم حسن والحفاظ على
نجوم الفريق مثل طارق حامد ومحمود كهربا ومصطفى فتحي وحمدي النقاز.
الجهاز الفني:
نجح كريستيان جروس في قيادة سفينة الزمالك إلى بر الأمان، بعدما نجح في
تثبيت التشكيل، وفصل اللاعبين عن مجلس إدارة الزمالك، بالإضافة إلى تطوير بعض
اللاعبين فنيا مثل قلبي الدفاعي محمود علاء ومحمود الونش ويوسف أوباما ، كما أن
طريقة لعب جروس كانت لها مفعول الحر مع الفريق الأبيض خاصة بالتحفظ الدفاعي وعدم
اللعب بطريقة هجومية بحتة وترك مساحات للخصم،
وتلك كانت مشكلة الزمالك الموسم الماضي مع الثنائي نيبوشا يوفتيتش وإيهاب
جلال.
مجلس الإدارة:
نجح مجلس الإدارة لنادي الزمالك للمرة الأولى منذ سنوات طويلة في توفير الاستقرار
والهدوء لفريق كرة القدم وعدم الدخول في صدامات أو مشاكل تؤثر على فريق كرة القدم،
أخرها الموسم الماضي وتوابع انتخابات مجلس الإدارة الجديد والتي أثرت بالسلب على
الفريق وبدأ نزيف النقاط في الدوري.