أعرب الممثل الأمريكي المشهور مايكل دوجلاس عن مخاوفه من أن أطفاله المراهقين سيرثون نفس "جين الإدمان" الذي اضطر إلى مكافحته طوال حياته .
وقال دوجلاس، 74 عاما، إنه "قلق" من أن يعاني أولاده المراهقين -ابنه ديلان ونجلته كاريز- من نفس المعارك التي اضطر خوضها - وفق ما نقلته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
ودخل دوجلاس في السابق إلى مركز إعادة التأهيل لتعاطيه الكحول والمخدرات، وعانى ابنه الأكبر كاميرون (39 عاما) من إدمان الهيروين، في حين توفي إريك دوجلاس، أخوه غير الشقيق، من جرعة زائدة في عام 2004.
وأعرب عن مخاوفه من أن أطفاله المراهقين قد يواجهون نفس المشاكل، واعترف مايكل: "عليك أن تكون حذرا، حينما تعلم عن الجينات الوراثية. إنه موجود في عائلتي- حتى مع صغيري، إنهم يراقبونهما عن كثب".
وأضاف دوجلاس "كنت في مركز إعادة التأهيل في عام 1991، لإدماني الكحول ولكن المخدرات كانت جزءًا من المشكلة أيضا. لقد فقدت أخي وأكبر أبنائي قضى سبع سنوات ونصف في السجن الفيدرالي لتعاطيه المخدرات. الآن هو بخير، ويعيش بشكل جيد".