الأربعاء 26 يونيو 2024

الجنايات تستمتع لموظفي مكتب بريد مسطرد في «أنصار بيت المقدس»

24-11-2018 | 12:57

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، لشهود الإثبات في محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس" لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

 

وقال إيهاب عبد المنعم شاهد الإثبات في قضية "أنصار بيت المقدس"، إنه يعمل موظف بمكتب بريد العزب بمسطرد، وقام ثلاثة ملثمين بسرقة الأجولة من المكتب ولم يتعرف على أحد من السارقين، حيث كانوا ملثمين.

 

وأضاف الشاهد، أن الملثمين كانوا يعتقدون أن الأجولة مليئة بالأموال، ويحملون أسلحة آلية بسيارة ملاكي ماركة لانسر، لكنهم لم يستخدموا الأسلحة.

 

وقال حمد عبد الغفار، شاهد آخر على واقعة الهجوم على مكتب بريد مسطرد، إنه يعمل كمدير لمكتب بريد العزب بمسطرد، وأنه أثناء صرف المعاشات هجم مجموعة من الملثمين على المكتب، وضربوا نار واستولوا على الأموال الموجودة بالمكتب، وكان في 3 ملثمين في الخارج، واستولوا على مبالغ قدرها 327 ألف جنيه، ودخلوا عقب دخول وصول العربية التي تنقل الأموال، وكان في 200 ألف جنيه كانوا في الجرد لم يروهم الجناة».

 

وأضاف الشاهد: «أنه كان داخل المكتب ولم يرى العربية التي كان يستقلها المتهمين، ولكن الشهود من المتواجدين في الشارع أكدوا أن المتهمين كانوا يستقلون سيارة سوداء اللون».

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وحضور معتز زكريا رئيس نيابة امن الدولة العليا بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.

 

وكانت  النيابة العامة نسبت للمتهمين عدة تهم منها ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.