قال اللواء أمين راضي، عضو الهيئة العليا
لحزب الوفد، إن الأزمة الأخيرة التي شهدها الحزب عقب إجراء انتخابات الهيئة العليا
للحزب، وأدى تطور الأحداث إلى فصل 6 قيادات بارزين في الحزب كانت تحتاج إلى مزيد من
الحكمة والتريث للحفاظ على بيت الأمة.
وأكد «راضي» لـ«الهلال اليوم» أن المستشار
بهاء أبو شقة كان عليه الجلوس والاستماع إلى أراء وشكاوى الغاضبين واحتوائهم لأنهم
أبناء الحزب وأعطوه الكثير والكثير ولم يتخلوا عن في أي أزمة من الأزمات، مشيرا إلى
أن هدف الجميع الاتحاد والترابط من أجل الوفدين في شتى أرجاء مصر.
ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى
أن حزب الوفد سيظل أكبر وأقوى الأحزاب السياسية في البلاد مهما عصفت به من أزمات، مؤكدا
قدرته قيادته على احتواء الأزمات وإحباط المؤامرات، مطالبا بضرورة الجلوس والتحاور
من أجل إعلاء المصلحة العليا للحزب.
وكان المستشار بهاء أبو شقة، قد قرر فصل
6 أعضاء من قيادات الحزب منهم نائب رئيس الحزب السابق وأمين الصندوق وهم ياسر قورة ومحمد الحسيني ومحمد إبراهيم وأحمد عطالله
وفتحي مرسى وشريف حمودة.
وبرر الحزب القرار بأنه جاء لاتخاذ ما يلزم
من إجراءات لمواجهة محاولات«البعض» لهدم الحزب وبنيانه وهى المحاولات التي يقوم بها
بعض المرشحين الذين لم يوفقوا في انتخابات الهيئة العليا الأخيرة والتي تم إجراؤها
يوم 9 نوفمبر، وتأكيداً وتفعيلاً لنصوص اللائحة التي تمنح رئيس الحزب اتخاذ الإجراءات
اللازمة لحماية الحزب.