أكدت داليا طه، كبير مفتشى آثار بيت السحيمى ومنطقة الدرب الأصفر، أن لا يوجد ترميم فى بيت السحيمى منذ 17 عاما، وذلك منذ عام 2000

وقالت: المقعد الصيفى مسلوب بالثقلات منذ سنة ونصف ولا يوجد به ترميم، فضلا عن قله عدد أفراد الأمن، وكان من المفروض تركيب كاميرات بسبب قله عدد أفراد أمن، ولا يوجد جهاز إنذار للحريق ولكن وزارة الآثار تتعامل بإهمال شديد.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ”الهلال اليوم”، أنه بجانب ذلك عدد المفتشين قليل على مساحة البيت الكبيرة وهذا ما يسبب عائق للسياح ولا يوجد كتيبات لتعريف المكان لمواجهة العدد القليل من مفتشى الآثار بالمكان.

وتابعت قائله: كل مرة نطلب من وزارة الآثار شيئا لترميم أو عمل أى شيء ببيت السحيمى ترد الوزارة بكلمة واحدة لا يوجد ميزانية.. مع العلم أنه يوجد مشاكل كثيرة فى البيت وحلولها بسيطة جدا لا تكلف الوزارة تكلفة كبيرة فيوجد أيضا مشكلة بإضاءة البيت وظلام الغرف.

وهناك بروتوكول منذ زمن طويل بين قطاع صندوق التنمية الثقافية ووزارة الآثار ولم يغير بعد فالصندوق أيضا لم يهتم بالبيت رغم الانتفاع الكبير بيه وعمل الندوات واستغلاله للمكان.. وحل بيت السحيمى هو اهتمام وزارة الآثار وهناك حلول للبيت هو تأجير الحدائق التى بالبيت لحفلات الوزراء مثلما كان يحدث فى البيت فى عهد فاروق حسنى للصرف المادى على البيت ودخول عائدا له لأنه أكبر بيت أثرى من العهد العثمانى.