بدأت اليوم بمقر
الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الاجتماع الثلاث لكبار المسئولين العرب، أعضاء
الفريق العربي المعني بالإرهاب والتنمية الاجتماعية برئاسة نائب وزيرة التضامن الاجتماعي
بمصر لشئون الحماية الاجتماعية الدكتورة نيفين القباج.
وقالت القباج إن
الهدف من هذا الاجتماع هو مناقشة خطة العمل العربية لمكافحة الإرهاب التي أعدها الفريق
بالتركيز على البعد الاجتماعي للظاهرة في ضوء الملاحظات والمقترحات التي وردت من بعض
الدول العربية
.
وأضافت في تصريحات
لها على هامش الاجتماع إن الهدف من الخطة هو إبراز الدور الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية
والإعلام والثقافة والمؤسسة التربوية سواء كانت المدرسة أو الجامعة، وكذلك دور المؤسسات
الدينية ودور مؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى البعد الاقتصادي في مكافحة الفقر
والقضاء على الجوع في موضوع الإرهاب وعدم الاقتصار في موضوع الإرهاب على البعد الأمني
أو العسكري.
وأشارت إلى أن الاجتماع
يهدف أيضا لمناقشة محاور الخطة ووضع هذه المسودة في صورتها النهائية ورفعها للاجتماع
القادم لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب المقرر بمدينة شرم الشيخ 4 و 5 ديسمبر
المقبل.
وأوضحت أن الخطة
ستنتقل بعد ذلك إلى المراحل التنفيذية وبرنامج عمل زمني محدد وتقسيم الأدوار بين الشركاء
من أجل متابعة تنفيذها .
ومن جانبه قال المستشار
طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بالجامعة العربية مسئول الأمانة
الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، إن الاجتماع الثالث لفريق العمل اليوم
علىً مستوى كبار المسئولين جاء لمناقشة المسودة الأولية لخطة عمل عربية لمكافحة الإرهاب
بالتركيز على البعد الاجتماعي لهذه الظاهرة وذلك في ضوء القرار الصادر عن القمة العربية
في الأردن ٢٠١٧.
وأضاف في تصريحات
لها إن الخطة تتضمن تصور عربي معين للقضاء على الإرهاب من خلال التركيز على البعد الاجتماعي
والثقافي والخطاب الديني وفق مقاربات مختلفة لكل دولة .
وأوضح أن البعد الاجتماعي
والتنشئة من اهم العناصر للمساعدة في القضاء على الإرهاب .
وقال إن الفريق معني
اليوم بوضع المسودة الأولى لخطة العمل وتصور عربي لمكافحة الإرهاب من منظور اجتماعي
ورفعها لاجتماع وزراء الشئون الاجتماعية العرب بشرم الشيخ ثم رفعه بعد ذلك للقمة العربية
في تونس مارس المقبل لاعتمادها.
وتتضمن خطة العمل
عدد من المحاور حول دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق التنشئة
الاجتماعية السليمة، ومحور خاص بالمجال الديني ومحور ثالث بمجال التعليم والثقافة وآخر
خاص بمجال الإعلام.