عمرو السعيد رئيس نادي الصيد السابق، والذي حُبس مؤخرًا على ذمة قضية تزوير في محررات رسمية خلال أحد عموميات النادي طبقًا لما أعلنته النيابة العامة لشمال الجيزة.

يعد "السعيد" أبزر الشخصيات الرياضية التي دخلت المجال عبر أزمات عدة، جاءت بدايتها عبر اتحاد الجمباز عقب توليه رئاسة اللجنة المعينة لإدارة الاتحاد خلال أزمة حل الاتحاد في عام 2012، في أعقاب الثورة، قبل أن يتم الاستعانة به في اتحاد الكرة كرئيس للجنة شئون اللاعبين خلال موسم 2013 -2014 .

 

لينطلق بعدها مستقيلا  نحو رئاسة نادي الصيد، ليأتي كنائب لمجلس الدكتور عبد الله مجيب عبد الله في انتخابات الصيد قبل السابقة، قبل أن يُنتخب كرئيس بصفة مؤقتة بعد اعتذار الدكتور مجيب عبد الله لظروف صحية، والذي خلف رجل الأعمال الشهير حسين صبور .

 

وتوالت خطواته نحو رئاسة نادي الصيد، والتي استمرت منذ 2014 وحتى العام الماضي، قبل أن يتم الإطاحة به من الانتخابات العام الماضي 2017 بناء علي قرار اللجنة الأولمبية لمخالفته شروط الترشح.

واجه عمرو السعيد أزمات كثيرة خلال مشواره الرياضي، منذ دخوله عبر عضوية اللجنة المؤقتة لاتحاد الجمباز في أعقاب الثورة، وحل الاتحاد.

 

وكان حسين صبور رئيس نادي الصيد الأسبق، قد شن هجومًا على عمرو السعيد، اتهم فيه الأخير بأنه سيئ السمعة وأنه لديه قضايا كثيرة تختص بالذمة المالية، وهو ما نفاه السعيد قُبيل الانتخابات، قبل أن يتأكد ذلك من خلال التحقيقات الأولية التي قررت احتجازه علي ذمة قضايا مالية وتزوير في أوراق رسمية خلال تواجده في إدارة نادي الصيد.

 

نطاحات عمرو السعيد، السابقة كانت دائما باتهام مجلس اللجنة الأولمبية الحالي برئاسة هشام حطب بمحاولة السيطرة علي أركان الاتحادات، حتى أنه اتهمه علانية بأنه السبب وراء استبعاده، ورغم أن استبعاده تم بناء علي وجود حكم قضائي بأزمة مالية سابقة، إلا أن حكم محكمة النقض بإلغاء قرار الإدانة السابق من محكمة الاستئناف كان سببًا في عودة عمرو السعيد مرة أخرى إلى رئاسة نادي الصيد.