أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن تجربة الوزارة الحالية فى مجال الإسكان تتمثل فى "حى الأسمرات"، كونها محاولة لجلب السكان للإقامة بشكل دائم بها، وتحسين نوعية الحياة للناس التى تنتقل بها.
وأضافت والى، فى كلمتها أمام المؤتمر الدولى السابع "الابتكارية فى بناء المدن- آفاق وطموحات"، والذى نظمته هندسة القاهرة اليوم، الاثنين، أن مسألة المواصلات دائمًا هى التى يستفسر عنها أى مواطن فى أى منطقة سكنية جديدة، لافتة إلى أن توافر الخدمات من المبادئ الرئيسية لحى الأسمرات.
و لفتت والى، إلى أن الوزارة خصصت نسبة من عمارات حى الأسمرات لذوى الإعاقة، إضافة إلى أنها ستكون فى الدور الأول، لافتة إلى أن الوزارة قامت بعمل أبحاث اجتماعية لسكان حى الأسمرات ووجدت أن أغلبهم حرفيون، موضحة أن عمارات حى الأسمرات لا توجد بها محلات لحرفهم وأنها تحدثت مع وزير الإسكان لكى يكون هناك تنوع فى نظم التمليك داخل المدن الجديدة، حيث إن هناك شرائح مختلفة من السكان، فلابد من وجود نظام الإيجار بحى الأسمرات.
وأكدت أن الخدمات الثقافية والفعاليات بحى الأسمرات لابد أن تكون موجودة، لافتة إلى أن الحى ممنوع به تركيب المناشر، قائلة: "إدارة الحى منعت السكان من نشر ملابسهم وقالت لهم: استخدموا المناشير البلاستيكية حفاظا على المنظر العام للحي".
وأضافت أن نسبة الأمية بين سكان حى الأسمرات تمثل 40%، مؤكدة أن الوزارة تعمل على خفضها من خلال التوعية ومكافحة الأمية.
وتابعت: "أشخاص كثيرون يخافون أن ينتقلوا إلى الأحياء الجديدة خوفًا على نسائهم من التحرش والخطف"، موضحة أن الوزارة تعمل على تأمين المدن الجديدة بشكل كامل حتى يطمئن الناس ويكونون فى أمان.