أكدت دار الإفتاء أنه لا يوجد تعارض شرعي بين مفهوم الانتماء للوطن والانتماء والولاء للدين..موضحة أن قوة الوطن واستقراره وعظمته وتقدمه هي قوة للدين وأن الوطن المستقر الآمن يحمي الدين والعقيدة والأخلاق والقيم.
جاء ذلك في مقطع فيديو جديد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة التابعة لدار الإفتاء المصرية والذي بثته على شبكات التواصل الاجتماعي (اليوتيوب ، والفيسبوك) ، متضمنا الرد على دعاوى المتطرفين الذين يبذلون جهودهم الخبيثة رغبة في هدم محبة الوطن في نفوس أبنائه تحت أكاذيب يروجونها لخداع الشباب مدعين زورًا أن الانتماء للدين أولى من الانتماء للوطن.
وأوضح مقطع الفيديو أن تلك دعوات المتطرفين خارجة عن صحيح الدين وأن إقامة شعائر الدين وتحقيق معانيه ومبادئه وقِيَمِه لا ترتفع دون وطن قوي ثابت وراسخ..وشدد على أن حب الوطن ودعمه وانتماء أبنائه إليه من حقائق الإيمان أما الوطن الضعيف المضطرب فإنه يحل فيه الخراب والفتنة وتختفي منه شعائر الدين ومبادئه.
ووجهت دار الإفتاء عبر فيديو الرسوم المتحركة الجديدة رسالةً إلى المتابعين قالت فيها: "حرصك على وطنك وأمنه وقوة مؤسساته هو الطريق للمحافظة على الدين وشعائره".