الأربعاء 26 يونيو 2024

إسبانيا: لن نوقع على خطة "طريق الحرير" الصينية

27-11-2018 | 18:38

 قال مسؤول بارز في الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إن مدريد لن توقع خطة "طريق الحرير" الصينية الطموحة التي تسعى إلى تحسين الروابط بين آسيا وأوروبا، وذلك قبل زيارة الرئيس الصيني شي جينبيج لمدريد.

وتهدف المبادرة المقدرة بمليارات الدولارات التي كشفها شي في 2013، إلى ربط القارتين من خلال شبكة من الموانئ والسكك الحديد والطرق والمناطق الصناعية.

وتعتزم بكين تطوير شبكة تمر ب65 بلدًا تمثل نحو 60% من سكان العالم وثلث إنتاجه الاقتصادي.

وحتى الآن وقع نحو 70 بلدًا مذكرة التفاهم تعبيرًا عن اهتمامها بالمشروع، وهو ما يرضي الصين التي تسعى إلى توسيع المشروع.

وفي أوروبا وقعت دول مثل بولندا واليونان المشروع الذي أثار حالة من القلق البالغ كونه يخفي مساعي بكين لبسط النفوذ.

وصرح مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الأسباني رفض كشف اسمه "لن نوقع المبادرة".

وأضاف "سبب عدم توقيع بلاده أن أوروبا لديها مبادرة للاتصال مع آسيا، ولذلك نعتقد أن على الأوروبيين العمل في إطار هذه المبادرة".

وكان المسؤول يشير إلى طرح الاتحاد الأوروبي في سبتمبر خططه لتطوير شبكة موازية من البنى التحتية لربطه مع آسيا؛ ولكن موقف مدريد قبل زيارة الدولة التي سيقوم بها شي إلى أسبانيا في وقت لاحق الثلاثاء قد يغضب الصين.

وقال جان-فرانسوا دي ميجليو رئيس مركز أبحاث آسيا في فرنسا "إن مذكرة التفاهم التي وقعتها الدول مع الصين ليست لها قيمة قانونية كبيرة ولكنها مؤشر على رغبتها في العمل مع الصين؛ ولكن بالنسبة للصين فإن من المهم توقيع الخطة".

    الاكثر قراءة