الثلاثاء 21 مايو 2024

تقرير للبرلمان البريطاني يحذر من خطر الإسلاموفوبيا على المجتمع

27-11-2018 | 19:29

 خلص تقرير حديث للبرلمان البريطاني إلى أن الخرافات والأكاذيب حول المسلمين بات يصدقها قطاع عريض من الشعب البريطاني، ما يساهم في التحريض في مختلف قطاعات الدولة من التوظيف والإسكان حتى نظام القضاء الجنائي وقطاعات الحياة العامة الأخرى. 


ووجدت المجموعة البرلمانية لكل الأحزاب للمسلمين البريطانيين، أن شعور الإسلاموفوبيا "السائد" هو سبب رئيسي للانقسام وجرائم الكراهية وحتى الهجمات الإرهابية في البلاد. 


وحذرت اللجنة من أن عدم وجود تعريف متفق عليه بشكل شائع للإسلاموفوبيا، قد سمح للظاهرة بالانتشار في المجتمع بشكل مدمر. 


واستنكرت اللجنة البرلمانية عدم محاولة الحكومة البريطانية لتبنّي تعريف للإسلاموفوبيا رغم إدراكها التأثير الكبير للمشكلة على المجتمعات البريطانية المسلمة. 


وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أن "عموم المجتمع البريطاني، بتأثير تطبيع التحيز ضد المعتقدات والممارسات الإسلامية، أصبح يستوعب مجموعة من الأكاذيب والتحريفات والآفاق التحريضية ضد المسلمين". 


وأضاف التقرير أن البحث الأكاديمي أظهر بشكل مستمر أن المسلمين البريطانيين يواجهون مستويات مرتفعة بشكل ملحوظ من الحرمان والأضرار الاقتصادية أكثر من المجموعات الأخرى في بريطانيا. 


وتابع التقرير أنه "رغم أن مسحا أجرته شركة إيبسوس موري لأبحاث السوق وجد أن أغلبية المسلمين يعتقدون أن الإسلام يتوافق مع طريقة الحياة البريطانية.. إلا أن استطلاعا منفصلا لفئات أكثر من الشعب أجرته شركة حكومية وجد أن 46% من البريطانيين يرون صداما رئيسيا بين الإسلام وقيم المجتمع البريطاني".