الإثنين 3 فبراير 2025

إيران: هناك جهات تزود قراصنة في مضيق هرمز وباب المندب بالمعلومات

  • 27-11-2018 | 20:54

طباعة

أكد قائد قوات البحرية الإيرانية، الأميرال حسين خانزادي، أن وجود القراصنة في خليج عدن ومضيق باب المندب، لعبة سياسية اقتصادية، لافتًا إلى أن ثمة جهات تزودهم بمعلومات وأجهزة.


وقال خانزادي، اليوم الثلاثاء: "كيف يتمكن القراصنة الذين لا يعرفون معالم البحر جيدًا، من تنفيذ نشاطاتهم أمام أعين كل تلك الأقمار الصناعية التي تعمل معظمها بغرض التجسس؟ إذا لم يتم تزويد قراصنة البحر بمعلومات، كيف يمكن لهم العثور على ناقلة نفط بقوارب صغيرة تبعد مئات الأميال"؟


وتابع خانزادي: "ما نشهده في خليج عدن ومضيق باب المندب حاليًا تحت عنوان قراصنة البحر، ليس إلا لعبة سياسية اقتصادية".


وأوضح قائد البحرية في الجيش الإيراني أنه عندما تحدد منطقة خاصة في البحر بـ"بغير الآمنة"، فهذا يعني أن أسعار التأمين وأجور العمل وتكاليف الملاحة البحرية ونقل السلع ستكون باهظة هناك في المجموع"، مشيرًا إلى أن "الدول التي باتت تتحرك في ظل راية الاستكبار العالمي، أخذت تبادر بتنفيذ أعمال شيطانية من أجل ضمان مصالحها الاقتصادية، وهي تسعى إلى شل عجلة الاقتصاد في المنطقة".


واعتبر خانزادي أن هذه الدول لا تزال موجودة في المنطقة "لأداء مسرحية مواجهة قراصنة البحر"، وقال: "من أجل التصدي لقرصنة البحر تكفي السيطرة على سواحل الصومال من قبل قوات خفر السواحل وعدم السماح لقراصنة البحر بدخول المياه، وعندما يدخل القراصنة إلى البحر فهذا يعني أن أشخاصًا ما يسمحون لهم بذلك".


وذكر خانزادي أن قراصنة البحر مزودون بهواتف محمولة تعمل عبر الأقمار الصناعية وأسلحة آلية، مشددًا على أنه من الضروري طرح السؤال عن الجهات التي تزود قراصنة البحر بهذه الأسلحة، كما أضاف أنه من الواضح أن الأقمار الصناعية لا تباع في السوق السوداء، وأن الذين يمتلكون الأقمار الصناعية يستطيعون التنصت على الاتصالات الهاتفية لقراصنة البحر وتحليلها.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة