أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكية، أن أوزبكستان على اتصال مع روسيا والولايات المتحدة حول قضية التسوية في أفغانستان.
وقال وزير خارجية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف في بيان نشر على موقع الخارجية الرسمي " نواصل اتصالاتنا مع الصين، وباكستان، وإيران، والولايات المتحدة، وروسيا، والهند وغيرها من الدول في المنطقة، وأيضاً مع دول العالم الإسلامي الرئيسية حول مسألة التسوية الأفغانية".
وأضاف وزير خارجية أوزبكستان أن بلاده أجرت، بالاتفاق مع كابول، محادثات مع زعماء القوى الأفغانية السياسية الداخلية الأساسية، وأيضاً مع ممثلي حركة "طالبان"، متابعا "أوزبكستان تعتبر نفسها جزءاً من عملية المساهمة في إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان".
هذا واستضافت موسكو، يوم 9 نوفمبر الجاري، الجولة الثانية من المشاورات في إطار ما يسمى بـ"صيغة موسكو"، التي حضرها ممثلو المكتب السياسي لحركة طالبان للمرة الأولى والمجلس الأعلى الأفغاني للسلام، الذي كما أعلنت الخارجية الأفغانية لا تمثل حكومة البلاد، وفي نفس الوقت أعربت كابول عن أملها في أن يفضي اجتماع موسكو إلى إطلاق مفاوضات مباشرة بين السلطات الأفغانية وطالبان.
هذا ويشهد الوضع في أفغانستان مواجهات بين القوات الحكومية وحركة "طالبان"، التي استولت في السابق على مساحة كبيرة من المناطق الريفية في البلاد، لتشنَّ بعدها هجوماً كبيراً على معظم المدن الأفغانية.
من جهة أخرى ازداد تأثير تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان بعد سيطرته على مناطق هناك. وتقوم قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية بعمليات مشتركة في جميع أنحاء البلاد لمكافحة المجموعات المتطرفة.