ضجة كبيرة أثارتها الفنانة نيللى كريم، خلال الفترة الماضية، بسبب ما قيل عن علاقتها بفتاة «الحيوانات المنوية».

وكشفت النجمة نيلي كريم، خلال حوارها ببرنامج «هنا العاصمة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «سي بي سي» مساء أمس الإثنين، النقاب عن مفاجأة كبرى بإعلانها أن صفحة «بشتري راجل»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، التي أثارت ضجة كبيرة في الأونة الأخيرة لدعوة سيدة لشراء «حيوانات منوية» من رجل مقابل مال لرغبتها في عدم الزواج هو أسم «فيلمها الجديد».

 

وقالت كريم، إن الفيلم كان اسمه في البداية «دكر بط» قبل أن يتم تغييره إلى «بشتري راجل»، مثنية بشدة على منتجة الفيلم التي قامت بالترويج له من خلال خدعة «الصفحة» التي أثارت هذه الضجة الكبرى.

 

وأوضحت الفنانة المصرية، أن الفيلم رغم فكرته الجريئة، والذي يتحدث عن سيدة امتلكها حالة من الإحباط من «قصص الحب» الفاشلة، وبدأ العمر يتقدم بها، فدعت إلى شراء «حيوانات منوية» إلا أنه مقنن أيضاً بنهايته بالزواج على سنة الله ورسوله.

 

وأشارت نيللي كريم، إلى أن الفيلم كوميدي، ويأتي بعد أدوارها الحزينة الكثيرة، التي أدتها في الآونة الأخيرة، منوهة إلي أنها كانت في حاجة لهذا التغيير بالفعل.

 

وأشادت نيللي، بشدة بمنتجة الفيلم «دينا حرب»، مشيرة إلي أنها «مذاكرة بشكل رهيب» لكن كان ينقصها التجربة، لأنه أول عمل بالنسبة لها.

 

وعن تاريخها السينمائي، لفتت إلى أنه عمر طويل عاشت من خلاله تجارب عديدة، حيث أكتسبت خبرات أصبحت تؤثر على اختيارتها، في الوقت الحالي، مشيدة بالمخرجة «كاملة» التي لعبت دوراً مهماً في حياتها الشخصية والفنية.

 

وبخصوص حياتها الشخصية، اعترفت «نيللي كريم»، أنها امتلكها حالة من اليأس من الرجال حيث لا يوجد أي رجل يحب أن تكون زوجته مشهورة أو أفضل منه.

 

وشددت على أن أولادها «الذكور» يجدون فيها «المرأة القوية»، التي لا تتأثر من أنها تعيش كـ«امرأة مطلقة» وبدون رجل، والتي تستطيع أن تعتمد على نفسها.

 

وأضافت الفنانة المصرية، أن تجربة الطلاق الثانية، التي مرت بها، كانت أقل مرارة من الأولى حيث أنها تجعل ما بعدها أمر طبيعي للغاية.

 

وأعلنت أنها تعمل علي التحضير لمسلسل في شهر رمضان، عن الحب والغرام والانتقام، موجهة رسالة إلى الجمهور بأنهم سوف يسعدون به.