تزداد المعركة في شوارع عاصمة النور باريس حدة واحتداما في حرب شوارع حقيقية وفوضى عارمة يقودها أصحاب السترات الصفراء.
فقد لجأ المتظاهرون إلى أساليب متنوعة من استخدام العنف مع قوات الشرطة بدءا من استخدام النبال لرشق قوات الأمن عن بعد ومرورا بإحراق السيارات العامة والمحال.
وانتقل العنف من المتظاهرين إلى أسلوب أكثر دموية حيث نصب أصحاب السترات الصفراء "مقصلة" اداة الإعدام الفرنسية الأكثر شهرة في إشارة إلى المطالبة رأس النظام الرئيس الفرنسي ماكرون.
كما قام المتظاهرون في محاولة منهم لإصابة الحياة في العاصمة الباريسية بالشلل إلى بناء حوائط في مداخل المباني الحكومية في تحد صارخ لقوانين الدولة.
بالإضافة إلى استخدام زجاحات المولوتوف وقطع الطرق وخلع الأرصفة واستخدامها كحجارة وتدمير البنية التحتية لمدينة الجمال الأوروبية
