الأحد 23 يونيو 2024

قائد جيش ميانمار يحذر من الهجوم على سيادتها

27-3-2017 | 23:27

وكالات

حذر قائد جيش ميانمار، مين أونج هلينج، اليوم الاثنين، من أي تدخل سياسي نيابة عن أقلية الروهينجيا المسلمة، قائلا "إن هذا سيهدد سيادة بلاده، وذلك فيما يتعلق بمهمة أممية لتقصي الحقائق".

وفى خطابه، الذي ألقاه في عاصمة البلاد، نايبيتاو، بمناسبة يوم القوات المسلحة، وهو عطلة وطنية، قال إن الروهينجيا، الذين وصفهم بأنهم "البنغاليون"، لا ينتمون إلى ميانمار، وأنهم "مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش".

ووفقا للأمم المتحدة، فإن الروهينجيا يتعرضون للتمييز المنهجي ضدهم في الديكتاتورية السابقة، حيث جردهم قانون للهجرة من جنسيتهم في عام 1982، ومنذ اندلاع العنف في عام 2012 لم تعد لديهم حرية التنقل في ولاية راخين حيث يعيش معظمهم.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد قرر يوم الجمعة الماضي إطلاق بعثة لتقصى الحقائق في ميانمار للتحقيق في الأعمال الوحشية المزعومة ضد أقلية الروهينجيا.

وشهدت ولاية راخين في ميانمار موجة من العنف منذ أكتوبر الماضي، عندما قتل تسعة من حرس الحدود، على يد مسلحين من الروهينجيا.

وشن جيش ميانمار عملية تستهدف الروهينجيا، ذكر تقرير للأمم المتحدة في فبراير الماضي أنها تنطوي على عمليات اغتصاب جماعية وقتل، وربما ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.