أبرزت صحف القاهرة الصادةر اليوم " الأحد " افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، غدا لمعرض مصر للصناعات الدفاعية والعسكرية (إيديكس 2018) ، وأشارت إلي حضور 10 وزراء دفاع افتتاح المعرض ، وهم وزراء دفاع الإمارات وعمان والسودان وفرنسا واليونان وقبرص وجنوب السودان والكاميرون وكوريا الجنوبية والصومال فضلا عن 7 رؤساء أركان و7 وزراء للإنتاج الحربي من الدول الشقيقة والصديقة.
وتناولت الصحف أيضا استعدادات مصر لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقى مع بداية 2019، حيث ستستضيف ثلاث فعاليات اقتصادية كبرى، خلال الشهر الحالي، تجسيدا لدورها المحوري في القارة، ودعمها المستمر قضاياها الاقتصادية.
وتابعت الصحف إطلاق وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس السيسي للقضاء على فيروس (سي) والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار (100 مليون صحة) وذلك من هيئة قناة السويس.
وفي الشأن العربي، تناقلت الصحف نبأ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة 5 مشاريع قرارات تتعلق بالقدس وحقوق الشعب الفلسطيني وحل القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية والبرنامج الإعلامي للقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، إضافة إلى قرار سادس بشأن الجولان السورى المحتل.
أما فيما يخص الشأن الدولي، فقد سلطت الصحف الضوء على اختتام مجموعة الدول العشرين أعمال قمتها أمس في العاصمة الأرجنتينية (بوينس آيرس) ببيان جاء بعد مفاوضات شاقة بسبب تباعد وجهات النظر بين الولايات المتحدة وشركائها حول بعض النقاط الجوهرية كحماية المناخ ومحاربة الحمائية التجارية، كما حازت وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب على اهتمامات الصحف.
وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية لمتابعة استعدادات النهائية لإطلاق المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية (إيديكس 2018) غدا /الإثنين/، حيث يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
وذكرت صحيفة (الأهرام) أن المعرض سيشهد مشاركة دولية وإقليمية واسعة من الشركات العالمية والمصرية المتخصصة فى هذا المجال، كما يعد المعرض الذى يعقد فى الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الحالى منصة عالمية لعرض أحدث المنتجات العسكرية للدول المشاركة وآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية فى العالم.
وأشارت (الأهرام) إلى أن عدد الشركات المشاركة أكثر من 373 شركة تمثل 41 دولة من جميع أنحاء العالم، ونقلت عن المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضى القول إن إقامة المعرض تؤكد وضع مصر كدولة رائدة وفاعلة وصاحبة قدرة على تنظيم مثل هذه الفعاليات العسكرية الدولية الرفيعة، الأمر الذي يرسخ الدور الذي تقوم به مصر فى المنطقة، ويؤكد إسهامها فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
في حين ذكرت صحيفة (الأخبار) أن القوات المسلحة المصرية والجهات الأجنبية المشاركة في المعرض تنتهي خلال الساعات القادمة من وضع اللمسات النهائية على أجنحة المعرض العملاق ليصبح جاهزا لاستقبال الضيوف من مصر ومختلف أنحاء العالم الذين يصل عددهم لما يقرب من 10 آلاف زائر، منهم شخصيات رفيعة المستوى.
وأضافت الصحيفة أنه من المنتظر حضور 10 وزراء دفاع، وهم وزراء دفاع الإمارات وعمان والسودان وفرنسا واليونان وقبرص وجنوب السودان والكاميرون وكوريا الجنوبية والصومال فضلا عن 7 رؤساء أركان و7 وزراء للإنتاج الحربي من الدول الشقيقة والصديقة.
بينما نقلت صحيفة (الجمهورية) عن محمد منعم نائب رئيس مجلس إدارة شركة (إشمند) في مصر والمتخصصة في مجال الأسلحة القول إن معرض (إيديكس 2018) سيكون أضخم إطلاق لمعرض للمعدات العسكرية عالمياً، لافتاً إلى أنه سيجري عرض أحدث المنتجات العسكرية. والتكنولوجيا المتقدمة.
كما نقلت الصحيفة عن المهندس محمد مصطفي ممثل شركة (Think) التابعة لوزارة الدفاع البريطانية القول إن المعرض سيكون فرصة كبيرة لكي يرى العالم والمختصون قدرات مصر الإنتاجية في مجال التسليح من خلال المعروضات التي ستشارك بها الجهات المصرية.
وفي سياق آخر ، وتحت عنوان رئيسي (مصر تنظم 3 مؤتمرات اقتصادية استعدادا لرئاسة الاتحاد الإفريقي)، قالت صحيفة (الأهرام) - في صدر صفحتها الأولى - أنه في إطار استعداداتها لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقى مع بداية 2019، تستضيف مصر ثلاث فعاليات اقتصادية كبرى، خلال الشهر الحالى، تجسيدا لدورها المحورى فى القارة، ودعمها المستمر لقضاياها الاقتصادية.
وذكرت الصحيفة أن أولى الفعاليات تنطلق /السبت/ القادم ، حيث تشهد مدينة شرم الشيخ الدورة الثالثة لـ"منتدى إفريقيا 2018" في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر الحالى، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وكبار المسؤولين الأفارقة، إلى جانب مشاركة واسعة من القطاع الخاص من مصر وإفريقيا، لافتة إلى أنه خلال الفترة من 11 حتى 17 ديسمبر، ستنطلق بالقاهرة فعاليات أكبر معرض بالقارة للتجارة الإفريقية البينية، بالتعاون مع البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد، والاتحاد الإفريقى، الذى سيضم أكثر من 1500 مشارك من كبرى الشركات والمؤسسات.
وأوضحت الصحيفة أن مصر تستضيف أيضا - خلال الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر - المؤتمر السابع لوزراء التجارة الأفارقة، بمشاركة 54 دولة، لمناقشة معوقات التبادل التجارى، وآليات التغلب عليها، وفرص التمويل والمشروعات المشتركة.
من جانبها ، تابعت صحيفة (الأخبار) إطلاق وزارة الصحة، أمس، المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس (سي) والكشف عن الأمراض غير السارية (100 مليون صحة) في 11 محافظة، مع استمرار المسح الطبي في محافظات المرحلة الأولى التي تشمل تسع محافظات والتي بدأت أكتوبر الماضي بعد أن انتهت من مسح 11.5 مليون مواطن.
وذكرت الصحيفة أن إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة جاء من مقر هيئة قناة السويس بالإسماعيلية بحضور الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، واللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية.
ونقلت صحيفة (الجمهورية) عن وزيرة الصحة القول إن المحافظات التي أطلقت فيها المبادرة الرئاسية تشمل: القاهرة والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء والبحر الأحمر وكفر الشيخ والمنوفية وبني سويف وسوهاج والأقصر وأسوان، مشيدة بإقبال المواطنين على وحدات المبادرة بالمحافظات أمس، مؤكدة أن المبادرة تعد بمثابة تحد كبير وملحمة ليس على مستوى مصر فقط بل العالم بأسره.
وفي الشأن العربي، أبرزت صحيفة (الأهرام) اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة 5 مشاريع قرارات تتعلق بالقدس وحقوق الشعب الفلسطينى وحل القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية والبرنامج الإعلامي للقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، إضافة إلى قرار سادس بشأن الجولان السورى المحتل.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا إعلان اعتماد مشاريع القرارات هذه بالأغلبية المطلقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين القرارات: قرار بشأن القدس، يطالب الدول الأعضاء في الجمعية العامة بعدم الاعتراف بأى إجراءات يتخذها الاحتلال الإسرائيلى تجاه المدينة، كما يطالب القرار بالحفاظ على الوضع الحالى للقدس، ورفض كل ما حدث خلال الفترة الماضية، لاسيما بعد نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها إليها.
وفي الشأن الدولي، ركزت الصحف الضوء على ختام قمة مجموعة الدول العشرين مساء أمس في العاصمة الأرجنتينية (بوينس آيرس)، وذكرت صحيفة (الجمهورية) أن حالة من الانقسام سيطرت علي القمة ، وذلك على خلفية محاولة التوصل إلى صيغة توافقية حول القضايا الخلافية العالقة في ظل السياسات الضبابية التي تكتنف مستقبل العلاقات التجارية بين الدول نتيجة الإجراءات التي تم اتخاذها من بعض الحكومات الرافضة للعولمة، القوام الرئيسي للاقتصاد العالمي.
في حين أوردت صحيفة (الأهرام) أن القمة انتهت ببيان ختامي جاء بعد مفاوضات شاقة بسبب تباعد وجهات النظر بين الولايات المتحدة وشركائها حول بعض النقاط الجوهرية كحماية المناخ ومحاربة الحمائية التجارية.
وأضافت الصحيفة أن البيان الختامي ركز على حتمية إصلاح منظمة التجارة العالمية باعتباره "الشيء الأكبر"، حيث تعد هذه المرة الأولى على الإطلاق التى تدرك فيها مجموعة العشرين أن منظمة التجارة العالمية فشلت فى تحقيق أهدافها وأنها تحتاج إلى إصلاح.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيان تجنب ذكر مكافحة الحمائية والالتزام بالتجارة المتعددة الأطراف بسبب رفض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وبدلا من ذلك، لفتت الدول الأعضاء فقط إلى "المشاكل التجارية الحالية وحتمية حلها".
وفي الولايات المتحدة، تناقلت الصحف نبأ وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش عن عمر ناهز 94 عاما، وذكرت صحيفة (الأخبار) أن جورج بوش الأب هو الرئيس الـ 41، وشغل الرئاسة لفترة واحدة فقط بين عامي 1989 و1993، مشيرة إلى أنه تولى لمدة 8 سنوات منصب نائب الرئيس رونالد ريجان، وأصبح أول نائب رئيس ما زال في المنصب ينتخب رئيسا منذ أكثر من 150 عاما.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفاة بوش الأب تأتي بعد أشهر على وفاة زوجته باربرا بوش، الذي دام زواجه منها 73 عاما، وله منها ستة أبناء، ومنذ رحيلها أصبح على مقعد متحرك.
وفي فرنسا، تابعت صحيفة (الأهرام) استمرار احتجاجات أصحاب (السترات الصفراء) للأسبوع الثالث على التوالي، مبرزة تواصل عمليات الكر والفر بين أفراد الأمن ومثيري الشغب المستترين خلف حركة أصحاب (السترات الصفراء)، وذلك بعد ساعات من فشل محادثات منظمي المظاهرات مع الحكومة، والذين رفعوا شعار (استعادة الكرامة).
ونشرت الصحيفة أن باريس شهدت تنظيم ثلاثة احتجاجات تشمل: احتجاج أصحاب (السترات الصفراء) واحتجاجا نقابيا على البطالة ومظاهرة منفصلة ضد العنصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن (الشانزليزيه) شهد عمليات تبادل للغاز المسيل للدموع وتراشق بين المشاغبين المستترين خلف المتظاهرين السلميين أو الملثمين الذين يرغبون في دخول (الشانزليزيه) دون الخضوع لنقاط التفتيش وقوات الأمن التي تمكنت من اعتقال العديد منهم.