ندد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بالرئيس الاشتراكي الفنزويلي نيكولاس مادورو بوصفه طاغية يقود بلاده الغنية بالنفط إلى دمار، مضيفا أن "نظامه لا بد وأن يرحل في نهاية الأمر" حتى يتحسن الوضع.
لكن ماتيس لم يشر إلى أي دور للولايات المتحدة في مثل هذه العملية وقال أمام منتدى للأمن في كاليفورنيا: "الأمر يعود للشعب الفنزويلي والدول الإقليمية في تلك المنطقة للمساعدة في التعجيل بذلك وإعادة هذا البلد إلى مستقبل أكثر ازدهارا وإيجابية"، وفقا لوكالة "رويترز".
وفر أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي من بلادهم الغنية بالنفط في السنوات الأخيرة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية ومعدل التضخم المرتفع والجريمة العنيفة.
وكانت الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات على فنزويلا، طالت عددا من المسؤولين الحكوميين وزوجة الرئيس الفنزويلي، سيليا فلوريس، ونائب الرئيس رودريغيز غوميز، ووزير الدفاع بادرينو لوبيز، إضافة إلى ذلك طالت العقوبات كيانات وثلاث شركات أخرى.
واتهم رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، في وقت سابق إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسعي لاغتياله في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا.