الأحد 30 يونيو 2024

اجتماع طارئ في الإليزيه لبحث احتجاجات أصحاب «السترات الصفراء»

2-12-2018 | 11:15

 يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، ورئيس الوزراء إدوار فيليب ووزير الداخلية كريستوف كاستنيه بالإضافة إلى "الأجهزة المعنية" في محاولة لمواجهة أحداث العنف خلال مظاهرات حركة "السترات الصفراء" التي يبدو وأنها خرجت عن نطاق السيطرة.


وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية على موقعها الإلكتروني إنه من المقرر أن يصل ماكرون إلى فرنسا بعد ظهر اليوم قادمًا من الأرجنتين بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين.


وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن حجم أعمال العنف، الذي أسفر عن إصابة المئات أمس، دفع رئيس الوزراء الفرنسي إلى إلغاء زياته إلى بولندا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 24).


وكان إدوار فيليب قد زار الليلة الماضية مركز شرطة في باريس لتوجيه الشكر لقوات حفظ الأمن.


وشهدت باريس أمس يومًا عصيبًا هو اليوم الثالث من مظاهرات حركة "السترات الصفراء" التي تخللتها أعمال عنف ونهب وسرقة وتخريب في العديد من أحياء العاصمة.


وسادت حالة من الهدوء الحذر خلال الساعات الأولى من الليل في ساحة إيتوال، التي كانت نقطة انطلاق اشتباكات عنيفة استمرت على مدار اليوم في العاصمة.


ومن جانبها، أعربت مجموعة من "السترات الصفراء"، تضم شخصيات بارزة من هذه الحركة، عن استعدادها لأن تكون المتحدثة باسمها حول "مشروع قابل للتطبيق وذي مصداقية"، داعية إلى التحلي بالمسئولية وتقديم السبيل للحكومة للخروج من هذه الأزمة".


وقالت هذه المجموعة التي حملت اسم "السترات الصفراء الحرة" في مقال نشرته صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" وكتبه عشرة أشخاص "نحن مجموعة من المواطنين الذين يمثلون تمثيلا صادقا فرنسا التي تعاني وتشعر بالعجز، نريد أن نكون متحدثين باسم غضب بنّاء".


وأضافت بعيدًا عن أي آراء متطرفة، بالاتفاق مع 80% من الفرنسيين الذين يدعموننا، ندعو إلى بناء مشروع قابل للتطبيق يتمتع بالمصداقية، لمصلحة الجميع" وذلك عن طريق احترام مؤسسات الجمهورية الخامسة، وحفظ الأمن العام والممتلكات وحماية الأشخاص.